إرث “إيف سان لوران” في تصاميم الأزياء يستعيد روح الإبتكار من خلال تدشين الأميرة لالة سلمى بمراكش متحفا مطبوع باسم “إيف سان لوران”

يقوم متحف مصمم الأزياء العالمي، الفرنسي”إيف سان لوران” الذي أعطت الأميرة لالة سلمى، السبت 14 أكتوبر الجاري، انطلاقة افتتاحه في حضور شخصيات من عالمي السياسة والفن، على مساحة تقدر ب4 آلاف مترا مربعا، تضم فضاءا دائما لعرض أعمال المصمم “إيف سان لوران”، ومعرضا مؤقتا على مساحة 150 مترا مربعا وصالة للعرض تتسع لزهاء 130 مقعدا، ومتجرا للكتب، ومكتبة تضم حوالي 5 آلاف إصدار، تعنى بمجالات الأدب والشعر والتاريخ والجغرافيا العربية/ الأندلسية والثقافة الأمازيغية، وأعمال “إيف سان لوران” المرتبطة بالموضة، علاوة، على  مقهى ومطعم، بحسب المعلومات التي وفرها “زنقة 20”.

ويشكل متحف “إيف سان لوران”، الذي يتيح بحسب المعلومات المتصلة بتدشين المتحف من قبل الأميرة لالة سلمى، “، والذي من المنتظر أن يفتتح لزيارة العموم كل يوم ابتداءا من 10 صباحا إلى حدود الساعة 6 مساءا، باستثناء الأربعاء من كل أسبوع لإجراء أعمال النظافة وإعادة الترتيب لمحتويات المتحف،  إبراز جانب كبير من ثقافة المغرب، حيث يشكل مركزا ثقافيا كفيل بتسليط الضوء على جانب مهم من ثقافة المملكة”، (يشكل) اعتمادا على نفس المعلومات، فضاء “للمولعين بالموضة والفن ولجمهور واسع يطمح إلى اكتشاف أعمال إيف سان لوران”، و “جزءا من مجموعة مؤسسة بيير بيرجي إيف سان لوران”، التي “تشتمل على ملابس وإكسسوارات رفيعة وتصاميم”، فضلا عن ذلك، فإن المتحف المزود بنظام مراقبة أمنية بواسطة كاميرات ذكية، والمتوفر على ممرات خاصة بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، يعرض قطعا نادرة في ملكية مؤسسة “بيير بيرجي-إيف سان لوران”، وتعدادها يقرب بحسب نفس المعلومات، من 5000 قطعة لباس، و15 ألف قطعة إكسسوار، والآلاف من اللوحات التشكيلية، بحسب نفس المصدر.

يذكر أن تدشين متحف “إيف سان لوران” المقام على البقعة التي كان قد اشتراها بمراكش معية ” بيير بيرجي” في السنة 1966 باعتبار ما ذكره المصدر، بأحد الأزقة التابعة لشارع يعقوب المنصور بمراكش، جاء أسبوعين على افتتاح متحف باسمه بالعاصمة الفرنسية باريس.