حمل الإنجاز الأخير، للنخبة الوطنية للاعبين المحليين قي كرة القدم، بعد الظفر بنهائي كأس أمم أفريقيا/طوطال 2018، وجمعه بمنتخب نيجيريا الذي استسلم للرغبة الأكيدة للنخبة الوطنية في الفوز باللقب، الذي عاد إليها برباعية دون رد، تخللها أداء كروي تكتيكي وتقني رفيع، وأوطوماتيزمات لعب جماعي منسجم، وأيضا، إنجاز النخبة الوطنية لكرة القدم الذي تحقق قبل أشهر، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم “روسيا 2018″، كما يمكن إضافة إنجاز فريق نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، والفائز بكأس عصبة الأبطال الأفريقية في النهائي الذي جمعه بنادي الأهلي المصري، (حمل) أعلى جهاز على قمة كرة القدم العالمية، “الإتحاد الدولي لكرة القدم- FIFA”، إلى إفراد الكرة المغربية على مستوى المنتخبات بمقال خاص، تخبر “اليوم 24ّ التي أوردت الخبر.
واقتطف “اليوم 24” من المقال قوله، بأن ” كل شيء يبتسم في وجه كرة القدم المغربية خلال الآونة الأخيرة! فقد تأهل منتخب أسود الأطلس لكأس العالم FIFA بعد 20 عاماً من الغياب، علماً أن هذا الإنجاز تحقق بلاعبين معظمهم من المحترفين خارج المملكة، ولا سيما، في أوروبا؛ لكن بعد بضعة أشهر من بلوغ الهدف الذي طال انتظاره، عاد المغاربة إلى التحليق عالياً في سماء التألق، محققين لقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، مما ألهب حماس الجماهير من جديد في مشارق البلاد ومغاربها”.
ووصف ذات المقال، يقول نفس المصدر، الإنجاز الأخير للمنتخب المحلي بالتاريخي، بالقول“هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها البلد المضيف بلقب البطولة. ففي النسخ السابقة، لم تستفد كوت ديفوار (2009) والسودان (2011) وجنوب أفريقيا (2014) ورواندا (2016) من ميزة الأرض والجمهور، علماً أن منتخبي كوت ديفوار وجنوب أفريقيا سقطا في مرحلة المجموعات عندما نُظمت المسابقة على أرضهما. لكن المغرب تمكن من طرد لعنة البلد المضيف، علماً أنه اختير فقط في شتنبر 2017 لاحتضان هذه النهائيات خلفاً لكينيا”.
الصورة: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم