وثق المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، خلال الجلسة الإفتتاحية للدورة الثانية من مؤتمر مجموعات التفكير الإفريقية، المنعقدة بالرباط في ظل شعار “تعم يق الخبرة وتعزيز الاستدامة: التحديات المعاصرة التي تواجه مجموعات التفكير الإفريقية”، وانطلقت أول أمس، الأربعاء 9 مايو 2018، والتي من المرتقب أن تستمر إلى 11 نفس الشهر، بأن هذه اللقاءات تأتي لإغناء النقاش والتفكير حول الدور البناء لبنيات التفكير هاته في تطوير إندماج إقليمي حقيقي في إفريقيا، على ضوء التطورات المهمة التي شهدتها القارة خلال العقدين الأخيرين؛ بحسب ما تناقله مصدر الخبر البوابة الوطنية عن وكالة المغرب العربي للأنباء.
واستند المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، حول الهدف من انعقاد المؤتمر، الذي تعتبر الوكالة شريكا فيه، إلى القول، في إغناء التفكير الإفريقي الذي يساهم فيه المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرا، إلى أن المغرب كان دائما ولايزال ينتهج ” رؤية جريئة وطموحة ” في إطار سياسته الخارجية لفائدة التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.
وأبرز المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، أهمية مجموعة التفكير في رسم تحديات إفريقيا على المدى البعيد، وذلك، بهدف تقديم مزيد من الأجوبة على قضايا التنمية بإفريقيا على ضوء التوجيهات العديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يدعو إلى تعزيز التعاون جنوب – جنوب وروح التضامن والتقاسم مع البلدان الإفريقية، يقول نفس المصدر.
وشدد المدير العام لمركز السياسات التابع لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، كريم العيناوي، على أهمية هاته الأيام المخصصة للأدوار المنوطة بمجموعات التفكير الإفريقية في دعم الإندماج الإقليمي ” باعتباره حلا أمثل من أجل التنمية “، مضيفا القول، بأن مختلف المشاكل التي تواجهها القارة الإفريقية تتطلب المزيد من التفكير وتقديم مقترحات من قبل هاته المراكز بهدف مكافحة التخلف الاقتصادية واللاستقرار السياسي ، بحسب نفس المصدر الذي استزاد القول عن المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، بأن مجموعات التفكير، التي تزداد أعدادها أكثر فأكثر في إفريقيا، ” لها مساهمة خاصة في فتح مسلسل الاندماج والبحث عن استقلالية البلدان الإفريقية “، مبرزا أن لها أدوار مهمة في تعزيز الروح الجماعية وتطوير مسارات جديدة للتعاون والشراكات.