الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
تشهد مختلف المدن المغربية في السنوات الأخيرة تناميا متزايدا لظاهرة تسول الأطفال، حيث يتم استغلال هاته الفئة، من أجل جذب عطف المحسنين.
ودعت عدد من الجمعيات التي تحارب ظاهرة التسول وتحمي حقوق الطفل، بضرورة تدخل الحكومة، وشن حملات لتوقيف المتهمين في استغلال هاته الفئة.
في غياب أي أرقام رسمية حول عددهم، طالب رشيد حموني، رئيس حزب التقدم والاشتراكية، بمجلس النواب. في سؤال موجه إلى الحكومة، بالكشف عن الإجراءات العملية من أجل وضع حدٍّ نهائي لظاهرة التسول.
وقال حموني، أنه وجب وقف باستغلال الأطفال والاتجار فيهم وفي مآسيهم الشخصية، مبرزا أن ظاهرة التسول رغم أنها أحيانا مرتبطة بالفقر والهشاشة وضيـق ذات اليد وضــعف الحماية الاجتماعية ونقص دور الرعاية، لا سيما بالنسبة للمسنين والمسنات، ولكن وجب وضع حد لها.
وأوضح المنتمي لحزب الكتاب، أن هاته الظاهرة، تسيئ كثيرا إلى صورة المملكة، وإلى المجهودات التي تبذلها بلادنا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
