يرى “سعيد عفيف”، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد-19″، أن “الحالة الوبائية اليوم باتت تعرف منحى تصاعديا”، مضيفا أن “العدد المرتفع للحالات المسجلة خلال الأيام الأخيرة ينذر بظهور موجة جديدة”.
وزاد عفيف، خلال حلوله ضيفا في نشرة الأخبار على قناة الأولى، أنه “في حال استمرار ارتفاع الحالات المصابة بـ’كورونا’؛ فإننا ماضون في طريق الانتكاسة”، مشيرا إلى أن “الفيروس يتمحور ويتموج، و’أوميكرون’ هو الأكثر انتشارا عالميا ويعرف تصاعدا في جميع الدول”.
عضو اللجنة العلمية أردف أن “من ضمن أسباب هذه الحالة الوبائية الجديدة هناك التراخي الفردي في التعامل مع الفيروس”، لافتا إلى أنه “لم نعد نلاحظ احترام بعض التدابير الاحترازية من قبل المواطنين؛ من قبيل وضع الكمامة في الأماكن المغلقة، علاوة على غسل اليدين بانتظام”.
وتابع عفيف أن “ضعف الإقبال على الحقنة المعززة هو سبب آخر أدى، لا محالة، إلى ارتفاع الحالات المسجلة”، مشددا في السياق عينه أن “الحالات الحرجة والوفيات كذلك تظل ضعيفة، وهو وضع يريحنا شيئا ما”.
البروفيسور نفسه أكد أن “نسبة كبيرة ممن كانوا يصلون مرحلة الإنعاش ثم الوفاة كانوا غير ملقحين بالشكل الكامل”، داعيا في ختام حديثه إلى “عدم التهاون في حالة الإصابة بنزلة برد أو ضيق في التنفس، من خلال زيارة طبيب لتشخيص الوضع الصحي، سواء في القطاع العام أو الخاص”.