تعيش السلطات المحلية والأمنية بمختلف مدن المملكة استنفارا أمنيا غير مسبوق، ساعات قليلة قبل المباراة ستجمع بين المنتخب الوطني لكرة القدم ضد نظيره البرتغالي برسم الربع النهائي من بطولة كأس العالم قطر 2022 ما يعني خروج الملايين من المغاربة إلى شوارع المملكة في مختلف المدن المغربية في حالة حقق الأسود العبور إلى دور النصف من مونديال قطر على حساب “لاروخا”.
وكشف مصدر مطلعة، أن جميع ولايات الأمن بالمغرب تعيش استنفارا أمنيا، تحضيرا لنزال اليوم، سيما أن المباراة ستنتهي أطوارها في السادسة مساء، ما يعني خروج الجماهير المغربية إلى شوارع المملكة في مختلف المدن المغربية في حال تأهل المنتخب المغربي وهذا ما نتمناه حتى تعم أجواء الفرح والسرور كافة أرجاء المملكة.
وبمراكش، تعزيزات أمنية مكثفة من مختلف الفرق انتشرت في أهم النقاط بشوارع المدينة، في حين جرى تسخير شاحنات لضخ المياه والمستخدمة في مكافحة الشغب، كإجراء احترازي تحسبا لحدوث أي احتكاكات قبل أو بعد المواجهة.
وتشير المصادر، إلى أن السلطات الأمنية وضعت خطط أمنية استباقية وتحوطية، وتحضيرا للمباراة، رافضة ترك أي خروج للجماهير للصدفة، خاصة أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني وإمكانية خروج ملايين المغاربة في كل مدن المملكة إلى الشوارع، للاحتفال بتأهل تاريخي ل”الأسود”.
في المقابل، تجند ممثلي السلطات المحلية بالمنطقة الحضرية الحي الحسني بمراكش للقيام بجولات للوقوف على ظروف التحضير لمتابعة هذا الموعد الرياضي الكبير. حيث تعج شوارع المنطقة المذكورة ، برجال السلطات العمومية، من شرطة المنطقة الأمنية الثالثة ، ورؤساء الملحقات الإدارية وأعوانها ورجال القوات المساعدة، للسهر على راحة الجمهور ومحاربة كل ما يمكن أن يفسد عليه تلاحمه وفرحته، كيفما كانت نتيجة مباراة اليوم. فجميع القطاعات الأمنية، والسلطات الترابية، تعد العدة لضمان أمن وطمأنينة، الجمهور المراكشي الذي يمني النفس بنتيجة إيجابية.
ومواكبة لأجواء هذا الحدث الكروي العالمي، تزينت أغلب المقاهي بالأعلام الوطنية وشعارات المنتخب الوطني، حيث بادر أغلب أرباب المقاهي إلى تنظيم محلاتهم وتزينها لتمكين الجمهور من متابعة مباريات المنتخب في أجواء مريحة وفي أحسن الظروف.
وعبرت جماهير المنتخب التي اختارت متابعة مواجهة أسود الأطلس بالمقاهي، عن ثقتها في قدرة كتيبة وليد الركراكي فانتزاع بطاقة التأهل إلى الدور الموالي.