الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
سمت التعيينات المتعلقة بمناصب المسؤولية وصادق عليها المجلس الحكومي الخميس 06 يونيو الجاري، الدكتورة كريمة الفريجي مسؤولة عن تسيير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الذي ظل تدبير الشأن الصحي تحت إدارة الدكتور عبد المجيد التقاوي الذي إظطلع بتدبير المركز مديرا بالنيابة منذ اواخر يناير من السنة الجارية، وذلك لملئ الشغور الذي خلفه الإنتهاء الرسمي لفترة الدكتور لحسن البوخاني الذي كان قد عين خلفا للدكتور حسن النجمي في يناير 2019.
وإستنادا إلى معطيات تدبير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش،تطرح مسألة متعلقة بذلك،وتجري بمحيطه،والمرتبطة بشكل أساسي لنشاط مستلزمات طبية يدور رواجها بشكل غير صحي كما تتبعت ذلك شهادات مرتفقين ضمن تقارير إعلامية سابقة؛وهو ما يؤشر على توجيه جزء من هذا التدبير بنفس المركز الى مواجهة ما يعد تسيبا في ضمان سلامة أنواع معينة من المستلزمات الطبية التي يجتهد المرتفق في توفيرها في عمليات العلاج والإستشفاء بالإضافة إلى الإرتقاء وتجويد الخدمات المقدمة لاسيما بقسم المستعجلات الذي لايبدي تجاوبا صحيا وإنسانيا مع الحالات الوافدة عليه،وذلك بإعتبار المعايير الصحية والطبية التي اعتمدت في إفتتاح المركز بإعتباره مؤسسة مواطنة غير قابلة للتحول عن الأهداف والمبادئ الإشفائية ضمن اكتمال واتمام المنضومة العلاجية في كافة التخصصات الطبية،وكانت ضمن مشروع الرؤية الصحية لجلالة الملك محمد السادس،والإستراتيجية التي حملتها هذه الرؤية في سد خصاص الطبيبة بالمؤسسة العلاجية العمومية
جدير بالإشارة إلى ذلك بأن الدكتورة كريمة الفريجي التي أسند إليها المجلس الحكومي إدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وجاء باقتراح من وزير الصحة، تدرجت في تعليمها بين كلية الطب بجامعة الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء،وكلية الطب والصيدلة بجامعة القاضي عياض بمراكش ضمن تخصص جراحة الأطفال،شغلت قبل هذا التعيين منصب مديرة مستشفى الأم والطفل موازاة مع اشتغالها أستاذة بكلية الطب والصيدلة بمراكش.
