قالت مصادر عليمة لجريدة “الملاحظ جورنال“ أن رئيس الجماعة القروية “سعادة” ضواحي مراكش كريم عبدون ومستشاروه بحزب العدالة والتنمية يعيشون لحظات عصيبة، منذ أكثر من أسبوع، بعدما وصل الى علمهم ما قضت به محكمة النقض بالرباط بقبول الطعن في قرار المحكمة الاستئنافية الإدارية بمراكش، كما قضت بإحالة القضية على نفس المحكمة للبث فيها من جديد وبتحميل المطلوب في النقض الصائر.
مضيفة،أن اسماعيل الحمداني وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية بالجماعة القروية السعادة وضع شكاية لدى المحاكم الادارية بمراكش يطالب من خلالها بإعادة انتخاب المكتب المسير للمجلس القروي بعدما تم “تهريب” جلسة التصويت على الرئيس ونوابه بالمركز متعدد الإختصاصات بدلا من مقر الجماعة المشار اليها في استدعاءات الإجتماع.
وأشار طعن أزيد من 14 مستشار عن المعارضة الى كون المركز المتعدد الاإختصاصات بعيد بأزيد من 500 متر عن مقر الجماعة، و أنه ليس في ملكية المجلس الجماعي مما يعتبر أن هناك التفافا عن الديمقراطية الجماعية.