تستعد حكومة عزيز أخنوش للعودة إلى العمل بعد عطلتها الصيفية بمواجهة مجموعة من الملفات الحارقة، أبرزها تصاعد الاحتجاجات والإضرابات في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والعدل.
وتظل أزمة طلبة الطب في مقدمة القضايا المستعجلة، حيث يواصل الطلاب مقاطعة الدروس والامتحانات منذ دجنبر 2023، احتجاجا على تقليص سنوات التكوين.
وعلى صعيد آخر، يواجه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، تحديات كبيرة مع دخول مدرسي “ساخن” نتيجة تصاعد الاحتجاجات من طرف الأساتذة المتعاقدين، في حين يستمر وزير العدل عبد اللطيف وهبي في مواجهة ردود الفعل السلبية من المحامين تجاه مشروع قانون المسطرة المدنية.
بالإضافة إلى ذلك، يتعين على نزار بركة، وزير التجهيز والماء، التعامل مع أزمة الجفاف الحادة التي تعصف بالبلاد، والتي تتطلب تسريع تنفيذ المشاريع المائية الكبرى لمواجهة تحديات شح المياه.
من جهته، يستعد وزير المالية فوزي لقجع لإعداد قانون المالية لسنة 2025، في ظل استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة وتأثيراتها على الطبقة المتوسطة.
وتشهد الحكومة ضغوطا متزايدة من المواطنين نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية، في وقت يستعد رئيس الحكومة عزيز أخنوش لتخصيص دعم إضافي للسلع الأساسية عبر قانون المالية المقبل، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتنشيط الاقتصاد في المناطق المتضررة من الزلزال والظروف الاقتصادية الصعبة.