شنت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية اسعادة بمراكش حملة تمشيطية واسعة مساء اليوم الإثنين 7اكتوبر الجاري ضد مستعملي الدراجات النارية بجل نفوذها الترابي التابع لها.
وحسب مصادر الملاحظ جورنال، فإن هذه الحملة التي أشرف عليها قائد السرية، والتي شارك فيها عشرات الدركيين، همت بالأساس تمشيط المنطقة من أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدراجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات بمخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،…) للحد من حوادث السير. وكذلك للحد من الظواهر الإجرامية التي يرتكبها بعض أصحاب هذه الدراجات.
هذه العمليات الأمنية مكنت من حجز عدد من الدراجات النارية، بالإضافة إلى تحرير العشرات من المخالفات المرورية، الشيء الذي مكن من ردع الجانحين.
هذا، و عبر سكان المنطقة عن ارتياحهم لهذه البادرة خصوصا مع توالي عمليات السرقة، والتي يكون أبطالها في غالب الأحيان أصحاب هؤلاء الدراجات النارية الصينية الصنع. بالإضافة إلى الحوادث المميتة التي يتسببون فيها.