استنكرت اللجنة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي، ما تعيشه شغيلة التعليم الأولي “العمومي” من مظاهر البؤس والحرمان والإقصاء والقهر، محملة وزارة التربية الوطنية المسؤولية، ودعت للاحتجاج بالرباط.
وانتقدت اللجنة المنضوية تحت لواء نقابة “التوجه الديمقراطي” في بلاغ لها الأوضاع الكارثية لشغيلة التعليم الأولي المفروض عليها العمل بعقود الإذعان، بعدما اختارت الوزارة الوصية التدبير المفوض المكرس للهشاشة والاستغلال.
ودقت ناقوس الخطر مطلقة نداء من أجل الكرامة والحق بدعوتها جميع أستاذات وأساتذة التعليم الأولي على صعيد الوطني، للمشاركة في وقفة احتجاجية يوم الاثنين 21 أكتوبر الجاري أمام وزراة التربية الوطنية بالرباط.
ونددت اللجنة النقابية بشدة بالطرد التعسفي من العمل ضد خمسة مربين بإقليم تاونات، رافضة سياسة التضييق الممنهجة على الحرية النقابية وعلى المربيات والمربين من طرف المؤسسات والجمعيات المُفوَّض لها تدبير التعليم الأولي.
وعبرت عن احتجاجها القوي على المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي التي تفتك بالحريات النقابية لشغيلة التعليم الأولي، وتكرس عدم الإنصاف والتمييز واللامساواة واللاعدالة الاجتماعية في علاقاتها الشغلية.