صرخة “الغاز الضاحك” … 910 كيلوغرامات تكشف عن خطر جديد يداهم شباب مراكش

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في ضربة استباقية حاسمة، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من كشف النقاب عن شبكة إجرامية خطيرة تروج لغاز التخدير، المعروف شعبيًا بـ”الغاز الضاحك”، في عملية نوعية أسفرت عن حجز ما يقرب من طن من هذه المادة المخدرة.

وحسب مصادر أمنية، تحولت فجر اليوم الثلاثاء، أروقة مستودع سري بضواحي مراكش إلى مسرح لضبط 910 كلغ من هذا الغاز القاتل، المعبأة في 258 عبوة مختلفة الأحجام، كانت معدة لتسميم عقول الشباب.
وحسب نفس المصادر ، بدأت خيوط القضية تتكشف بعد العثور على جرعات من هذا الغاز بحوزة أحد المستهلكين، مما دفع بالمصالح الأمنية لفتح تحقيق قضائي معمق.

لم تتوقف الأبحاث عند هذا الحد، بل قادت إلى توقيف المشتبه فيه الرئيسي وثلاثة آخرين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 سنة، يشتبه في تورطهم في هذا النشاط الإجرامي المحظور بالمنطقة القروية “الدراع”.

العملية  النوعية، حسب نفس المصادر، تجاوزت مجرد توقيف الأشخاص المذكورين، بل توصلت إلى اكتشاف مخبأ سري لهذه المواد المدمرة، بالعثور على كميات هائلة من الغاز، بالإضافة إلى سيارتين تستعملان في نقل وترويج هذه السموم، ومبلغ مالي يُعتقد أنه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

ويجري حاليًا بولاية أمن مراكش، إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن جميع ملابسات هذه القضية وتحديد باقي المتورطين والمتواطئين في هذه الأفعال الإجرامية التي تهدد سلامة المجتمع.

هذه العملية تؤكد على يقظة الأجهزة الأمنية في مراكش وتصميمها على مكافحة كل أشكال الجريمة، وتحديدًا تلك التي تستهدف الشباب وتستغل غاز التخدير كمخدر جديد يضاف إلى قائمة المخدرات التقليدية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.