احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
انتقل إلى رحمة الله، مساء اليوم، أحمد الزفزافي، والد المعتقل وقائد “احتجاجات الريف” ناصر الزفزافي، وذلك بعد معاناة طويلة مع مرض عضال.
وأكد خبر الوفاة نجله طارق الزفزافي عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: “أبي الغالي الصامد عيزي أحمد في ذمة الله. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ويُعتبر الراحل أحمد الزفزافي من أبرز الوجوه التي ارتبط اسمها بحراك الريف، حيث كان دائم الظهور مدافعًا عن ابنه وبقية المعتقلين.
و منذ انطلاق “حراك الريف” في 2016، كان أحمد الزفزافي حاضراً بقوة، ليس كوالد لمحتجز فحسب، بل كشاهد على الأحداث وناقل لصوت ابنه ورفاقه من خلف القضبان.
وبداية من محاكمة نشطاء الحراك، أخذ الزفزافي على عاتقه مهمة الدفاع عنهم والمطالبة بإطلاق سراحهم، مستخدماً صوته كمنصة لكسر حاجز الصمت الذي فُرض على القضية.
وبعد صدور الأحكام القاسية في حق نشطاء الحراك، لم يهدأ للراحل بال. فمع كل ندوة صحفية أو وقفة احتجاجية، كان “سي أحمد” حاضراً، يرفع صوته عالياً مطالباً بالعدالة والإنصاف. كما كان يحرص على التواصل مع مختلف الهيئات الحقوقية والسياسية، ليجعل من قضية “حراك الريف” قضية رأي عام لا يمكن طيها.