احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أسفرت قرعة نهائيات كأس العالم 2026، التي جرت ليلة الجمعة، عن وقوع المنتخب المغربي في مجموعة متنوعة وقوية، تضم إلى جانبه كل من البرازيل، سكوتلندا، وهايتي.
وضع “أسود الأطلس” في الوعاء الثاني وفق تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل القرعة، جعلهم يواجهون تحديات واضحة منذ البداية. مواجهة البرازيل تمثل اختبارًا حقيقيًا للمنتخب المغربي أمام حامل أحد ألقاب المونديال، فيما تمنح المباريات ضد سكوتلندا وهايتي فرصة لتعزيز حظوظ التأهل إلى الدور الثاني، شريطة التحضير الجيد والانضباط التكتيكي.
تُظهر القرعة توازنًا بين مستوى المنتخبات وتنوع القارات، ما يجعل المجموعة ليست “مجموعة الموت”، لكنها تتطلب تركيزًا كاملًا من اللاعبين والجهاز الفني. الاختلاف في أنماط اللعب بين المنتخبات الثلاث يفرض على الطاقم المغربي وضع استراتيجية مرنة تجمع بين القوة الهجومية والحذر الدفاعي، لضمان تحقيق النقاط اللازمة.
الرهان على المغرب مزدوج: التحدي الكبير أمام البرازيل، والتحكم في المباريات الأخرى لضمان بلوغ الدور الثاني، مع إبراز القدرة على التأقلم السريع مع أساليب اللعب المختلفة لكل خصم.