الملاحظ جورنال
تفعيلا لبرنامجها الثقافي والفني، استضافت جمعية ظلال الرقراق للثقافة والفن والمجتمع، الأديب المبدع مولاي علي أفردوالسجلماسي برحاب دار الشباب تابريكت بسلا، مساء يوم السبت 28 يناير2017 ، في حفل ثقافي فني حضره العديد من المبدعين من شعراء وفنانين، وصحفيين ومثقفين ومهتمين إلى جانب اصدقاء الأديب مولاي علي.
بعد ترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم على لسان المقرئ الصديق بورحيم، وترديد النشيد الوطني ، استهلت الحفل مقدمة فقرات اللقاء ومسيرة الحوار رئيسة الجمعية الشاعرة فاطمة المنصوري، بكلمة رحبت فيها بكافة الحضور بأسمائهم وصفاتهم ، مقدمة ضيف الأريج الثقافي الأديب مولاي علي “هذا المساء هبت علينا نسمة من نسائم الرقي والبهاء والإبداع بسخاء في صمته حكمة الحكماء وفي كلامه منطق العقلاء قليل الكلام جم المعارف بريشته إبداع وبقلمه إمتاع….إنه المبدع ،المؤلف ،التشكيلي، السينمائي، الصحفي، مولاي عليأفردوالسجلماسي…” وبعد كلمة المحتفى به المقتضبة المطبوعة بسمة التواضع، سردت رئيسة الجمعية سيرته الذاتية على مستوى مساره الدراسي وماحظي به من تنويهات وتقديرات، ومنجزاته الفنية والأدبية والنقد السينمائي، وإشرافه على العديد من الأنشطة الثقافية والتربوية وإسهاماته بمقالات في بعض المنابر الإعلامية ،وحوارات أجرته معه بعض القنوات التلفزية والإذاعية…
أما موضوع الأريج الثقافي كان في “دردشة حول التشكيل والقصة والسينما” وهي التيمات الإبداعية التي اشتغل عليها الأديب مولاي علي الشريف ، تناسلت عنه محاور مرتبطة بالتقاطعات والتقابلات بين التشكيل والسينما،الكتابة السينمائية … تناولها الأديب مولاي علي بالدراسة والتحليل…لينتقل بعدها إلى تقديم قراءات ماتعة لباقة مختارة من نصوصه الشعرية باللغتين العربية والفرنسية.
باقي فقرات الأريج الثقافي والفني تنوعت بين شهادات في حق المحتفى به أدلى بها بعض المبدعين من اصدقائه: المخرج السينمائي يوسف خروفي، الأستاذ عبد الله الصغير، الأستاذ الزرايدي….، الصحفي الأستاذ بوعمرالعسراوي، الشاعر جمال الدين بنشقرون الذي أدى قطعة غنائية مرفوقة بآلة العود، وقراءة نص شعري إهداء للمحتفى به…وبين فقرات فنية غنائية صدحت بها الأصوات الشجية لكل من الفنانة آسية، والفنان طارق الأشقر، والفنانة نجاة موجيد، والفنانة زهرة العزيرية ، وفنانتي الزمن الجميل للأغنية المغربية العصرية ، فاطمة حسين ، وخديجة فقير… بمرافقة الفنان كمال احجيرة على آلة الأورغ، والفنان مصطفى الفرقشي على آلة العود، لتحل بعدها لحظة التكريم والاعتراف حيث حيث قدمت لضيف الأريج شهادة تقدير وهدية رمزية ، واختتم اللقاء بالتقاط صور تذكارية تخليدا للقاء الثقافي والفني