في أفق تضام مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات، المرتقب انعقاده في الفترة ما بين 5 و 9 يونيو من السنة الجارية 2017، عقد رئس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الواحدة والسبعين، سفير “دولة فيجي” إلى الأمم المتحدة، “بيتر طومسون”، اجتماعا تحضيريا، ناقش موضوعات حوار الشراكة، و “عناصر ما يعرف بنداء العمل الذي سيتم إطلاقه في المؤتمر- وهو الإعلان الحكومي الدولي المتفق عليه بشأن المؤتمر القادم. وفي سياق دعوتها لاتخاذ تدابير ملموسة لحماية المحيطات “، يكتب موقع أنباء الأمم المتحدة.
وحرصا من الأمم المتحدة أمام التدهور السريع للمحيطات، وتعرض الموارد البحرية إلى التهديد بشكل متزايد، والمترتب عن عن مجموعة متنوعة من الأنشطة البشرية، من قبيل الصيد الجائر والتلوث الناجم عن إلقاء القمامة في البحر، يذكر نفس المصدر، فقد أطلقت الأمم المتحدة موقعا إليكترونيا، تروم من خلاله إلى “تسجيل التعهدات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والأعمال التجارية ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الحكومية الدولية الأخرى التي يمكن أن تسهم بشكل فعال في تنفيذ هدف التنمية المستدامة الرابع عشر”، حيث كانت مملكة السويد وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة و المنظمة غير حكومية مجموعة “قارب السلام”، أول المبادرين بالتسجيل بالإلتزامات الطوعية في الموقع الأممي، وذلك، خلال انعقاد الإجتماع التحضيري لمؤتمر المحيطات المقبل.، بحسب ما أورده نفس المصدر.
وتوقع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة “بيتر طومسون”، أن يتم إلى حين انعقاد مؤتمر المحيطات في يونيو من هذه السنة 2017، تسجيل مئات من الالتزامات الطوعية التي يتعين أن تغطي بشكل شامل جميع العناصر لتنفيذ هدف التنمية المستدامة الرابع عشر”. وهذه الالتزامات الطوعية يول رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، “بيتر طومسون”، “ستكون عنصرا محوريا في الخطة العالمية لكسر دورة التدهور التي سببها النشاط البشري”، مضيفا قوله أثناء الإجتماع التحضيري، “عندما يجتمع رؤساء الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمجتمع العلمي والأكاديمي في نيويورك من 5 إلى 9 حزيران يونيو في المؤتمر العالمي للمحيطات، فإننا سوف نشهد لحظة تغيير. سنشهد في لحظة تاريخية، بدء الإنسانية عملية عكس تدهور المحيطات من جراء الأنشطة البشرية”، ينقل عنه قوله نفس المصدر.