زجت واقعة حيازة حقيبة يد من أجنبية بمراكش، بالشرطة الدولية “الأنتربول” طرفا في مسار البحث عن الحقيبة المستلبة التي كان من مشمولاتها جواز سفر ديبلوماسي من شأنه أن يسهل على المصالح الأمنية بمراكش، الكشف عن مكان وجود الحقيبة، على اعتبار الجواز متلفلفا ومرتديا في اشتمال محتويات التأمين الحمائي للوثيقة الديبلوماسية، على شريحة من قدرتها الكفائية القيادة إلى تحديد مكان وجود الحقيبة، استنادا إلى الوارد في قصاصة خبرية تناقلها أحد المواقع الإعلامية بمراكش.
وحسب المعطيات التي ساقها نفس المصدر، عن مصدر الخبر الذي لم يكشف عنه، أن عملية الحيازة الغيرية والسرقة للحقيبة التي تعود إلى ديبلوماسية من جنسية فرنسية، وردت مراكش لأجل حضور أحد الملتقيات الفكرية، و تمت سرقتها قبالة أحد مركبات التسوق بمقاطعة جليز، مستوردة استنفار المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، مذ الإبلاغ لدى الجهاز الأمني المختص عن واقعة الإعتداء السالب للحقيبة قبل أيام، الثلاثاء 21 مارس الجاري، تفيد القصاصة الخبرية التي تناقلها نفس المصدر، الذي أضاف قوله، أن الضحية قد غادرت مساء أول أمس، الأربعاء 22 من نفس الشهر مراكش، بعد استصدارها جواز سفر من قنصلية فرنسا بمراكش.