أدت حالة الفوضى التي ميزت جلسة التصويت لانتخاب رئيس لمجلس الجماعة القروية “سعادة” ضواحي مراكش، خلفا للرئيس المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، عبدون، إلى إرجاء العملية دون الكشف عن تاريخ إعادة اجتماعها لنفس الغاية، كما أوردت المعلومة مصادر إعلامية متطابقة ، والتي أفاد، بأن جلسة الأربعاء 2 من غشت الجاري، التي احتضنتها دار الثقافة، قد شهدت مناوئة كلامية بين أعضاء من مجلس الجماعة، بلغت ذروة التصادم بين الموالين للمتنافسين حول شغل كرسي رئاسة الجماعة، والمرشح له كل من عبد الرحيم العميم، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وأحمد الطالبي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بتعريض طاولات القاعة التي ضمت الإجتماع إلى التخريب، في ما تحدثت نفس المصادر، عن إصابة أحد الأعضاء بانهيار عصبي، نقل فوره إلى المشفى، وتدخل عناصر من الدرك الملكي التي أوقفت الشحناء بين الموالين للمرشحين.