الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
أ ف ب
اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر ناورت اليوم الجمعة 23 فبراير، ان مقر السفارة الاميركية في اسرائيل سينقل رسميا من تل ابيب الى القدس في شهر ماي القادم ، بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت ناورت في بيان “نحن بغاية السرور لقيامنا بهذا التقدم التاريخي، وننتظر بفارغ الصبر الافتتاح في شهر ماي “.
واثار القرار وتزامنه مع ذكرى قيام دولة اسرائيل في الرابع عشر من ماي القادم غضب الفلسطينيين، الذين وصفوه ب”الاستفزازي“خاصة و أنه يتزامن مع ذكرى “النكبة” اي قيام دولةالإحتلال الإسرائيلي سنة 1948، حيث أجبر مئات الاف من الفلسطينيين على ترك مدنهم وقراهم والنزوح الى دول عربية مجاورة.
ويبدو هذا القرار تجسيدا للانحياز الاميركي لصالح اسرائيل، مع العلم بان السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي اعلنت الخميس ان خطة السلام الاميركية الجديدة لانهاء النزاع الاسرائيلي الفلسطيني ستكون جاهزة قريبا.
وسارعت القيادة الفلسطينية الى اعتبار القرار الاميركي “استفزازا للعرب” لافتة الى ان ادارة الرئيس دونالد ترامب باتت تشكل عائقا امام السلام.
فقد ندد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريح لفرانس برس “بأشد العبارات بقرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في اليوم الذي تتزامن فيه ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني”.
مضيفا خلال نفس التصريح ان “هذا القرار مخالفة فاضحة للقانون الدولي والشرعية الدولية وتدمير كامل لكل اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل”، مؤكدا ايضا انه “استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين”.
واعتبر ان ادارة ترامب “بهذه الخطوة تكون عزلت نفسها كليا واصبحت جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل”.
