أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، الجمعة 17 غشت الجاري، بناءا على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مواطنين من جنسية إسبانية، جاري البحث عنهما بموجب مذكرة بحث دولية، وذلك، من أجل تورطهما في قضايا تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات، بحسب معلومات موثوق من صحة مصدرها عن بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني في شأن التوقيف للإسبانيين.
وأوردت ذات المعلومات التي تلقتها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من المصدر، أن بلاغا للمديرية العامة للأمن الوطني قد ذكر، أن “عملية توقيف المشتبه فيهما المقيمين بطريقة غير شرعية في المغرب، جاءت بناء على أمر دولي بإلقاء القبض أصدرته بحقهما السلطات القضائية الإسبانية، وذلك على خلفية صلتهما بعملية أسفرت عن حجز 540 كيلوغراما من مخدر الشيرا كانت مهربة على متن طائرة مروحية سنة 2012 بإسبانيا، وهو الأمر القضائي الذي تم تعميمه على الصعيد الدولي من طرف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول”.
وأضاف البلاغ يقيد نفس المصدر، أنه “قد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية في انتظار عرضهما على أنظار النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية البت في مسطرة تسليمهما لسلطات بلادهما باعتبارها الجهة التي تقدمت بطلب إيقاف المعنيين بالأمر”.
.وتندرج هذه العملية، حسب ذات البلاغ، يقول المصدر، في “إطار تدعيم علاقات التعاون الأمني الدولي، وتحديدا مكافحة مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية”.