الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
أبرز عادل التويجري عضو البنية التحتية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المرافق للجنة المصادقة الجامعية إلى ملعب الحارثي بمراكش، أن اللجنة حلت للوقوف على نهاية الأشغال بالملعب، وتدخل في البرمجة التي اعتمدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في إطار الصيانة وتجهيز وإعادة تجهيز الملاعب الرياضية على الصعيد الوطني، حتى يعود بإمكان هذه الملاعب استقبال الجماهير الرياضية في ظروف جيدة، وأبضا، الرفع من قيمة الممارسة الرياضية والممارسين داخل التراب الوطني.
وحزر عادل التويجري المرافق للجنة المصادقة الجامعية، إنجاز نسبة الأشغال التي جرت بملعب الحارثي في 95%، في ما أن النسبة الباقية 5% لا تتعلق سوى ببعض اللمسات التي أبدينا في خصوصها يقول عادل التويجري، ملاحظاتنا باعتبارنا لجنة البنية التحتية داخل العصبة الوطنية الإحترافية لكرة القدم، وهي الملاحظات التي أطلعنا عليها المسئولين بفريق الكوكب، وأنه في حالة إنجاز نفس الملاحظات، فإن الملعب سيكون جاهزا بنسبة 100%، في انتظار أن يستفيد الملعب على غرار الملاعب الوطنية من البوابات التي تساعد على ولوج الجماهير بكيفية عادية و كاميرات المراقبة ونظام الصوت، وذلك بعدما وقفنا على تكسية الملعب بعشب طبيعي ممتاز، وتثبيت الكراسي بكامل مدرجات الملعب، إلى جانب، توفر ملعب الحارثي على إنارة بجودة عالية تمكن من المساعدة على المباشر لمقابلات البطولة الإحترافية عبر الشاشات العالمية دون مشاكل.
يشار إلى ذلك، أن لجنة المصادقة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد حلت الخميس 6 شتنبر الجاري، في أفق التأشير لفريق نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، تحضيرا لاستقبال مباريات الدوري الوطني الإحترافي، بذات الملعب الذي خضع قبل ما يزيد عن السنتين إلى عملية تجديد، وذلك، لافتحاص بنية الملعب ومطابقتها مع دفتر التحملات الجامعي بعد الإصلاحات التي أدخلت على الملعب، ومست أشغالها جودة العشب، وظروف النقل التلفزي، وتأمين الملعب، وإذ من المرتقب، أن يشرع ملعب الحارثي في استقبال مباريات الدوري الوطني الإحترافي الأول، ابتداءا من الدورة الثالثة كما جاء في تصريح لرئيس الفريق، فؤاد الورزازي، الذي رافق لجنة المصادقة الجامعية، إلى جانب رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، يوسف ضهير، ومدير ملعب الحارثي، وممثل لجنة التحكيم المركزية، وممثلين عن السلطة المحلية، والرئيس السابق للفريق محسن مربوح.
