أسكتت وثائق إدارية تحصلت عليها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، فرية ما ذهب إليه مقال صحافي أخير، بنته على وقفة احتجاجية اجتمع أثناءها أهالي متمدرسة الفصل الدراسي من المستوى الرابع بابتدائية أحمد بوكماخ بنفس المقاطعة الترابية المنارة ، وجاءت في شأن تحويل مدرسة مادة الفرنسية بنفس المؤسسة التعليمية، وإلحاقها بهيئة تدريس عين المادة بالمستوى الخامس بابتدائية الأندلس بنفس المدينة، وقال نفس المقال بإخلاء الأستاذة الفصل الدراسي، مستوى الخامس بابتدائية الأندلس، لعائد زيارة قامت بها ذات المدرسة خارج التراب الوطني، ووافقت بداية الزمن التعلمي بالمدرسة العمومية، وشرع فيه قبل شهر، واعتبره فرع إحدى الهيئات الحقوقية المتدخلة في مؤازرة أمهات وآباء المتمدرسة بالفصل الرابع، المتؤذين من عملية إلحاق أستاذة المادة بمؤسسة غيرها على نفس تراب مقاطعة المنارة، يعصف بالمنظومة التعليمية والمحسوبية وسوء تدبير الموارد البشرية، فضلا عن ذلك، أن المقال تضمن مغالطة في تحديد جنس المزار، ويعكس بالتالي، تناولا غير موضوعي مع معطيات حالة مغادرة الأستاذة للفصل الدراسي الذي تدرس لمتمدرسته بابتدائية الأندلس، وفي واقعة الإلحاق التي حتما خضعت للإجراء المسطري التنظيمي في هذا الشأن.
إبهات تلك المعطيات التي وردت بالمقال حول عملية مغادرة المدرسة للفصل الدراسي، ومن ثمة القول بزيارة خارج التراب الوطني، و إلحاق الأخرى بمركز الأولى، قام على التوابث التنظيمية التي تجري في إطار العلاقات التربوية بالمنظومة التعلمية، طبقا للوثائق المتحصل عليها من لدن جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، وتفيد أن عملية إخلاء المدرسة لمادة الفرنسية بالفصل الدراسي الخامس بمؤسسة الأندلس، كان خلفه دافع اجتماعي شديد الظرفية، أكيد القدوم على تمتيع نفس المدرسة بالإنقطاع عن ممارسة مهمة التدريس خلال فترة محددة، لتسوية طارئ التوقف عن مواصلة الوظيفة التربوية، وكان جارفا وحادا، ومتعلقا بحالة مرض عزوم، صعب، عضال، مضاء، فاتك بصحة أحد أبناء المدرسة الذي نزلت به وعكة صدرية سقيمة، ويوجد في وضعية اغتراب بدولة قطر التي حرص بها الأطباء المعالجون للأمراض الصدرية، تحت صعوبة إجراء عملية جراحية في ظل الطقس الذي تعرفه دولة قطر في مثل هذا الفصل من كل سنة، وقد يؤثر سلبا على نتائج العملية، وإيثار توجيه الحالة المرضية نحو “سنغافورة”، باعتبار ما توفره من ظرف مناخي ملائم، وإمكانات تفتح فرص النجاح المفترضة للجراحة، وتساعد أكثر على تطبيب المريض “راشد مرسلي”.
تحرك المدرسة “بهيجة الإدريسي”، لم يتم من رغبة استمتاع أو استحمام أو استجمام، أو إخلال بموقع المسئولية التربوية التي تتحملها يابتدائية الأندلس، إنما جاء عن تدبير اجتماعي وقانوني، إذ تبين الوثيقة المرسلة من المركز الآسيوي للقلب والأوعية الدموية، المؤرخة في 4 من أكتوبر 2018، وترجمتها عن الإنجليزية مؤسسة “الحايكي” للترجمة والخدمات، طلب تسهيل الجهات المسئولة بمراكش إلى المعنية بالأمر، مد “التأشيرة” و “الإجازة المرضية”، وللمرافقة للإبن الذي وصفت مراسلة المركز الآسيوي للقلب والأوعية الدموية، العملية التي سيخضع لها في 7 من نفس الشهر بالعملية “الكبرى”، ما يؤول بأن الحالة تتعلق “بموت أو حياة”، وتفهمتها الجهات المسئولة في التسريع بالتحاق المدرسة بدولة “ستغافورة”، وضمن هذه الجهات، الجهة المسئولة عن قطاع التربية والتكوين بمراكش، والتي مكنت الأستاذة من تصريح أو ترخيص الإلتحاق بالإبن المريض خارج التراب الوطني، بتأكيد الأستاذة التي تلتحق الثلاثاء 16 من أكتوبر الجاري بمؤسسة العمل التربوي الذي غادرته الأستاذة الملتحقة بابتدائية الأندلس، تبعا للضوابط والإجراءات التي يجري عليها نظام الإنتقال التربوي الوطني.
استنادا على بيانات المعطيات المدرجة، يسجل أن الأستاذة “بهيجة الإدريسي”، أن الصورة لا تلتقط احتجاجا، بقدر ما أن حقيقة الصورة، تظهر انتظار آباء وأمهات لأبنائهم وبناتهن من متمدرسة مدرسة أحمد بوكماخ، لحظة وشوك انقضاء الزمن المدرسي لليوم الدراسي الذي ألتقطت فيه الصورة، وهذه مغالطة المقال الأولى، وأن رحلة الإلتحاق للأستاذة بدولة “سنغافورة”، لم تكن زيارة لابنة مغتربة بآسيا التي تقع بها ذات الدولة، ذلك، أن الإبنة الوحيدة للأستاذة تعيش تحت رعايتها، وهي من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة، وهذه مغالطة المقال الثانية، وأن الأستاذة قصدت “سنغافورة” مجبرة، في رحلة مؤازرة ورعاية واقتراب وقرب من الإبن “راشد مرسلي” الذي يجتاز وضعا صحيا خشنا، مشاكسا، غليظا وقاطع، فالمسألة، مسألة “كبد” و “أمومة” و مسالة “واجب اجتماعي” اجتمعت لتحقيقه وتحققه إرادة الجهات الإدارية المسئولة، بتثبيت الأستاذة، المدرسة، التربوية “بهيجة الإدريسي”، المطعونة بمعطيات أبهتها موضوع الزيارة لدولة “سنغافورة”، وأخرص معلوماتها المتناقلة عظيم ما ابتليت به في ابنها “إجراء عملية صدرية” وصفت من قبل الهيئة في مراسلتها “كبرى”، والقول بغير معطيات التسجيل الأخير، مغالطة ثالثة.