توقع أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط، أن تنتقل نسبة الأشخاص المسنين من 9.6٪ سنة 2014 إلى 24.5٪ سنة 2050، مضيفا أن التضامن بين الأجيال يقتضي توسيع الانخراط في أنظمة التقاعد.
وأفاد الحليمي، في كلمة خلال افتتاح اللقاء حول » أية أهداف للتنمية لما بعد 2015″، أية أهداف للتنمية لما بعد 2015، أمس الثلاثاء بالرباط، أن 84٪ من الأشخاص المسنين لا يستفيدون من التقاعد و 87٪ لا يتمتعون بتغطية صحية.
وأكد الحليمي أنه يتعين أن يشكل إدماج الأشخاص المسنين في أنظمة تحصنهم من تدهور ظروف عيشهم واجبا وطنيا، وخاصة في بلد يولي احتراما خاصا للمسنين ولدورهم في الحفاظ على التوازن العاطفي للأسرة.
وأشار أن هذه الضرورة، تعتبر أكثر إلحاحا بالنظر للحالة الصحية للأفراد ما بعد 60 سنة مع تعرضهم للإصابة بأمراض مزمنة، ونتيجة لذلك، فإن مردوديتهم تعرف تراجعا مع تقدمهم في السن، لذلك ينبغي أن تأخذ الإصلاحات المرتقبة في الأنظمة الوطنية للتقاعد بعين الاعتبار، الآثار المترتبة عن احتمال تمديد سن التقاعد.