خالفت الحقائق التي توصلت إليها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة مراكش، التكهنات التي حملها بلاغ في شأن اختفاء مواطنة دانماركية من أصل صومالي، حيث استطاعت نفس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بنفس المدينة، الجمعة 18 يناير السنة الجارية 2019، إلى الوصول إلى مكان المواطنة الدانماركية التي وجدت في وضع سليم، فند تصريح الإختفاء، استنادا إلى مضمون ما أورده بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، تناقلت معطياته وسائل الإعلام.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، ضمن نفس البلاغ، تبعا للمتناقل إعلاميا في شأن موضوع بلاغ اختفاء المواطنة الدانماركية، بأن والد المواطنة الأجنبية، البالغة من العمر 24 سنة، كان قد سجل بلاغا بالبحث لفائدة العائلة أمام ولاية أمن مراكش، بعدما انقطعت اتصالاته الهاتفيه مع ابنته، مؤكدا، أنها غادرت مقر سكناها بانجلترا في اتجاه المغرب، ومرجحا شبهة العمل الإجرامي وراء اختفائها.
وأبرز ذات المصدر، أن الأبحاث الميدانية والتحريات التقنية المنجزة في هذه القضية أكدت انتفاء الشبهة الإجرامية وراء اختفاء المعنية بالأمر، بحيث لم يثبت أنها كانت موضوع أي اختفاء قسري أو احتجاز، وذلك بعدما تم العثور عليها في ظروف عادية بمدينة مراكش، وتحديدا في منزل أحد الأشخاص الذي تعرفت عليه المعنية بالأمر مؤخرا.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، بأن الأبحاث والتحريات التي تباشرها عناصر الشرطة القضائية، لا تزال متواصلة في هذه النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك، للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بها، بحسب المتناقل إعلاميا عن نفس بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني