الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
تشكلت الوحدتين الطبيتين المتنقلتين اللتين وجهتهما المديرية العامة للأمن الوطني، ضمن المرحلة الأولى من تجهيز المصالح التابعة لها، والمكلفة بالرعاية الصحية والإجتماعية للعاملين بسلك الأمن الوطني، من سيارات للإسعاف في إطار تقديم الخدمات الطبية الطارئة لموظفي الأمن الوطني وأفراد عائلاتهم، وذلك، في انتظار استكمال عملية تجهيز باقي المصالح اللاممركزة للأمن الوطني بوحدات طبية مماثلة، تبعا للمعلومات التي وفرها بلاغ نفس المديرية العامة للأمن الوطني.
سيارات الإسعاف التي تدخل في إطار تقديم الخدمات الطبية الطارئة لموظفي الأمن الوطني وأفراد عائلاتهم، تم تجهيزها وكما ذكر ذلك نفس البلاغ، بآليات ومعدات طبية متكاملة من قبيل جهاز تخطيط القلب ECG، وجهاز مراقبة العلامات الحيوية، وجهاز الصدمة الكهربائية أو الرجفان Défibrillateur، وكمامات الأوكسجين للكبار والصغار، وأكياس الأوكسجين، وأغطية حافظة للحرارة، وسرير متحرك، وناقلة قابلة للطي للإصابات في الرقبة والعمود الفقري،علاوة، على توفر نفس سيارات الإسعاف، على خصائص وتقنيات إلكترونية وميكانيكية متطورة.
ويندرج تعميم هذه الوحدات الطبية المتنقلة، بحسب نفس البلاغ، ضمن مخطط عمل مندمج، يروم تحسين الخدمات الطبية والصحية المقدمة لفائدة موظفي المديرية العامة للأمن الوطني وأفراد عائلاتهم، وهو المخطط الذي تم الشروع في تنزيله في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث تم إحداث مصالح جهوية للصحة على صعيد كافة مصالح الأمن، تضم أطرا طبية وشبه طبية في مختلف التخصصات، وإحداث نظام لليقظة الطبية، فضلا، عن إحداث مركز للتشخيص الطبي بمدينة الرباط، يشتمل على مركز للفحص والتشخيص، ومختبر للتحليلات الطبية، وعيادة طبية متكاملة ومركز للترويض وإعادة التأهيل الوظيفي والطب البدني.
ويرمي تعميم هذه الوحدات الطبية المتنقلة، إلى تدعيم منظومة الخدمات الصحية والطبية والإجتماعية، التي تستفيد منها جميع مكونات أسرة الأمن الوطني، ممارسين ومتقاعدين، موظفين وأفراد عائلاتهم، وذلك، على النحو الذي يضمن لموظفي الأمن، بمختلف رتبهم وأسلاكهم، النهوض الأمثل بالتزاماتهم المتمثلة في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين، استنادا إلى الوارد من المعلومات عن بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني في شأن تجهيز المصالح التابعة لها، والمكلفة بالرعاية الصحية والإجتماعية.
