قالت مصادر ذات صلة لجريدة الملاحظ جورنال أن مصطفى عماي دعا عضو المجلس الوطني لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر بالاقتداء بتجرية دولة قطر، وتسليم المشعل لجيل جديد لأن الحزب في أزمة.
مردفا قوله ان مصطفى عماي قال في رسالة موجهة إلى دريس لشكر توصلت الجريدة بنسخة منها، “لكم في تجربة قطر خير دليل فالشيخ حمد بن خليفة لما أحس بأن نظام والده مهدد قام بانقلاب أبيض على أبيه وتسلم مقاليد الحكم وجعل من إمارة قطر الصغيرة رقما صعبا في تدبير السياسة الدولية وتفوقت على دول مجلس الخليج التي كانت تنظر إليه بعين الاستصغار ولما أحس بأن وضعه الصحي لا يسمح له بالاستمرار في إدارة شؤون البلاد تنازل لابنه تميم وهاهي قطر تتقوى رغم الحصار بل زادت قوة”.
وزاد أن “أسباب نزول تجربة قطر هو أننا نريد التغيير معكم وبكم بما يخدم وحدة الحزب ومستقبله لأننا نريد تسليم المشعل الآن لجيل جديد يرد للحزب قوته كي نخرج من هذا النفق المظلم، ونكون رقما صعباً في المعادلة لا حزبا وهنا يستعطف الآخر من أجل حقائب لا تسمن ولا تغني من جوع”.
وخاطب عضو المجلس الوطني لحزب الوردة، مصطفى عماي، إدريس لشكر بقوله: “إن الحزب في حاجة لتغيير سلس هادئ قبل أن تفرض علينا عملية قيصرية يجلب لها جراح من الخارج ويضع أبناء الحزب في الحاضنة بدل المولود الجديد حينها لن ينفع الندم”.
وختم رسالته إلى الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بقوله: “آه نسيت أن أذكرك بمثل صحراوي وأنت ابن الصحراء المثل يقول “اللي ماهو تفگاك فغزي لا يحمي عليك النهار”، ومعنى المثل أن من لن يكن حليفك في الغزوة لا داعي لرفقته، ونحن نقول لك من يصفق لك الآن ويبحث عن مصلحة وهو أصلا لم يكن معك إلا بعد انفضاض الغبار نقول لك لا داعي للأخذ برأيه فهو غدا سيكون في طليعة المناهضين لك”.