أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عن حدوث تسرب طفيف، يوم 30 يوليوز المنصرم، لسائل عازل قابل للتحلل البيولوجي على مستوى الكابل تحت البحري الاحتياطي رقم 4 التابع للمكتب والشركة الإسبانية (ريد إلكتريكا ) والذي يؤمن الربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا.
وأضاف المكتب في بلاغ له، أن هذا الحادث لم يكن له أي تأثير على التشغيل العادي للربط 1 و 2 قيد الخدمة، واللذين يوفران الربط الكهربائي البحري بين الشبكات المغاربية والأوروبية.
وأشار إلى أن الكابل الذي تعرض للعطل هو خط طوارئ وكان خارج الخدمة بسبب حادث اصطدام تسببت فيه باخرة صيد.
وقد قامت شركة متخصصة، عقب ذلك، بتنفيذ المرحلة الأولى من الإصلاح والتي همت إيقاف تسربات السائل على عمق حوالي 500 متر.
وأضاف البلاغ، أنه بمجرد وقوع الحادث، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة الإسبانية بتأمين سفينة متخصصة بشكل عاجل مجهزة بمركبة تعمل عن بعد في حالة الطوارئ والتي تمكنت من رصد موقع التسرب امس الإثنين على عمق يناهز 200 متر.
وسجل المصدر ذاته، أن الجهود جارية في إطار تنسيق كامل بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة الإسبانية من أجل الإصلاح النهائي لهذا العطل.
وكانت الشركة الإسبانية “Red Eléctrica”، قد أعلنت أنها رصدت حادثا جديدا على مستوى إحدى الكابلات الكهربائية تحت البحرية الرابطة بين إسبانيا والمغرب.
وكشفت الشركة أن الحادث لا يؤثر على عملية التزويد بالكهرباء بين البلدين لأن الأمر يتعلق بكابل يوجد خارج الخدمة، كما أشارت الشركة أنها تعمل مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من أجل تسريع استخراج التراخيص اللازمة لدى السلطات المغربية لتحريك سفينة نحو المنطقة البحرية، والتي تتواجد على بعد 4.5 كيلومتر من السواحل المغربي من أجل تحديد موقع الحادث بشكل دقيق.