أكد عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، الإثنين، أن النائب البرلماني عن الحزب، المقرئ الإدريسي أبوزيد، قرر تجميد عضويته في الحزب؛ بسبب تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل.
وقال أفتاتي، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول: “فعلا قام المقرئ الإدريسي أبوزيد بتجميد عضويته في الحزب”.
وأضاف أفتاتي: “أعتقد أن الأولى في هذه المرحلة أن نستمر في التعاون لحل الأمر وتثبيت موقف الحزب من التطبيع، ولا أقصد موقف الحزب الرافض للتطبيع أو الاختراق، بل موقف الحزب في مواجهة المشروع الصهيوني، فلا يمكن أن نتهرب من ذلك”.
وتابع: “كل شيء له علاقة بالتطبيع سيسقط، ومقاربة المقاومة هي الحتمية والتسوية لا مستقبل لها”.
ودعا حزبه إلى توضيح موقفه المصطف إلى جانب “مقاومة المشروع الصهيوني بدون لف ولا دوران”.
وأوضح: “نحن جزء من الأمة الإسلامية، بما فيها من عرب ومسلمين، ولا يمكن أن تقوم لها قائمة من دون مقاومة الصهاينة، وهذا صراع وجود نحن معنيون به”.
وشدد أفتاتي على أنه “لا أحد في حزب العدالة والتنمية راضٍ بالتطبيع ولا قابل له”.
وكان سعد الدين العثماني، أمين عام الحزب، رئيس الحكومة، قال في وقت سابق إن توقيعه على اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل أملته عليه المسؤولية التي يشغلها.
وشدد على أن موقف حزبه “لم يتغير، ولا نقبل المساومة في أي من القضيتين (الصحراء وفلسطين)، ولسنا مستعدين للتفريط في أي منهما”.