نشر الديوان الملكي الأردني، اليوم الاثنين، بيانا أعلن فيه أن الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، أوكل ملف الأمير حمزة لعمه الأمير الحسن بن طلال.
وأورد البيان أن “الأمير الحسن تواصل مع الأمير حمزة الذي أبلغه التزامه بنهج الأسرة الهاشمية”.
وكانت الحكومة الأردنية، قد أوضحت سابقا، على لسان وزير الخارجية أيمن الصفدي، أنه سيتم التعامل مع الأمير حمزة ضمن الأسرة الحاكمة.
وقال: “الملك ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة، لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف الأردن، وتستغل للعبث بأمن الأردن والأردنيين، وتشكل خروجا عن تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها”.
ولكن ظهر تسريب صوتي للأمير حمزة، يقول فيه إنه لن يلتزم بالتعليمات التي تلاها عليه رئيس هيئة أركان الجيش، ورفض منعه من الظهور العنلي والتواصل مع الناس.
وسبق أن أعلنت السلطات الأردنية، الأحد، أن “تحقيقات أولية” أظهرت تورط الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق، الأخ غير الشقيق للملك، مع “جهات خارجية” تحاول “زعزعة أمن البلاد” و”تجييش المواطنين ضد الدولة”.
والسبت، أعلن الأردن عن اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، وآخرين، إثر “متابعة أمنية حثيثة”، فيما تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن “مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك (عبد الله الثاني ابن الحسين)