أطلقت إسبانيا صفقة لتدعيم تواجدها العسكري بالجزر التي تحتلها في البحر الأبيض المتوسط قرب سواحل منطقة الريف، بـ130 ألف أورو من خلال اقتناء معدات اتصال جديدة، حسب ما أشارت وثيقة لوزارة الدفاع.
وأشارت مصادر إعلامية أن وزارة الدفاع الإسبانية أطلقت طلب عروض بقيمة 130 ألف أورو لاقتناء وتركيب 3 أعمدة اتصال في كل من شبه جزيرة باديس وجزيرة النكور والجزر الجعفرية، وهي المناطق التي تصنفها مدريد ضمن “صخورها السيادية في سواحل شمال إفريقيا”، رغم أنها لا تزال تحمل أسماء مغربية مثل “صخرة الحسيمة” الاسم الذي تحمله الوثيقة الحكومية الإسبانية على جزيرة النكور.
وأضافت المصادر ذاتها أن قرار وزارة الدفاع جاء بناء على تقرير للجيش الإسباني صادر عن الفوج الثاني والعشرين المكلف بصيانة أنظمة الاتصالات والفيلق الخاص بالمهندسين التكنولوجيين، بتاريخ 26 ماي 2021.
وأوضحت الوثيقة أن الطبيعة الجغرافية للمنطقة تعيق شبكة الاتصالات، ما يستوجب تركيب أعمدة اتصال لضمان التواصل الجيد مع باقي المناطق.