يستقبل المغرب، في شهر يونيو، مناورات “الأسد الإفريقي”، التي ستخصص للتدريبات على عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية، والتمرينات البرية والمحمولة جوا والجوية والبحرية، وإزالة التلوث.
وقال عبد الرحمان مكاوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن “الجديد في هذه المناورات المقبلة أنها ستستعمل فيها جميع أنواع الأسلحة البرية والجوية والبحرية، مع الانفتاح على أسلحة إلكترونية متطورة”.
وأوضح في تصريح له أنه “سيتم خلال المناورات المقبلة استخدام طائرات جديدة، من قبيل إف 15 وإف 18 وطائرات الشبح والطائرات والرادارات الإلكترونية، وأيضا أسلحة أغلبها تشتغل إلكترونيا وبشفرات معينة”.
وأضاف: “إن الجديد في هذه المناورات أيضا أنها ستشهد تمارين وتدريبات على محاربة الجماعات الإرهابية، ومخاطر امتلاكها أسلحة إشعاعية، من قبيل الإشعاع النووي والبكتريولوجي، وكل أنواع الأشعة المضرة بالطبيعة”، مشيرا إلى أنه “لم يعلن عن أسماء الدول المشاركة باستثناء إشراف أمريكي ومشاركة مغربية، إلا أن المعطيات الأولية تشير إلى أن المناورات ستضم الكثير من جيوش الدول الحليفة والشقيقة”.
يذكر أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يحتضن مقر القيادة العليا للمنطقة الجنوبية، من 24 إلى 28 يناير 2022، اجتماعا للتخطيط الرئيسي لتمرين “الأسد الإفريقي 2022″، بمشاركة ممثلي العديد من البلدان، ومنها المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.