كشف البروفيسور عزالدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بالرباط وعضو اللجنة العلمية لكوفيد19، أن المغرب مقبل على مرحلة صعبة في مواجهة المتحور الجديد”أوميكرون”.
وأوضح الإبراهيمي أن هذه المرحلة ستشهدها المملكة في غضون الأسبوعين المقبلين، وذلك عقب تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بـ “أوميكرون”.
وحذر البروفيسور، في تدوينة دبجها على حسابه مساء أمس الخميس، من امتلاء المستشفيات وأقسام العناية المركزة التي من المرتقب أن تستقبل الكثير من المرضى، إضافة إلى تسجيل ارتفاع في الوفيات الناتجة عن مضاعفات الإصابة.
وسجل المتحدث أن الأطر الصحية “تعيش هذه الأيام تحت ضغط رهيب لإنقاذ أرواح المئات من المغاربة الذين و رغم الإنهاك و التعب و مرض الكثيرين منهم يتفانون كل يوم في خدمة المواطن المغربي المريض بالكوفيد أو بأمراض أخرى و في ظل هذه الجائحة”.
“نحن مدينون لهاته الأطر… و لنا و لذوينا و لأحبتنا و لكل المغاربة و بكل مسؤولية، المساهمة في مقاربة جماعية لإبطاء معدل الدخول إلى المستشفيات، ووحدات العناية المركزة بشكل مستدام… لنتحد ونتعاون جميعا… فنحن لا نريد أن نفقد أي مغربي ملقح أو غير ملقح…”، يردف الإبراهيمي.
ودعا البروفيسور الإبراهيمي، المواطنين إلى الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية، مؤكدا على أن الأرقام بالمغرب تشير إلى أنه “من بين خمس وفيات بالكوفيد اليوم أربعة منهم لم يحترموا البروتوكول التلقيحي و المسطر في جرعتين وجرعة معززة بعد أربعة أشهر”