بعد مرور ما يقارب النصف سنة من عمر حكومة عزيز أخنوش ( خمسة أشهر)، هاجمت قيادة حزب العدالة والتنمية هذه الحكومة، معتبرة أن المؤشرات الأولى تؤكد أن هذه الحكومة لا تبشر قراراتها وأعمالها بالخير.
وفي هذا السياق، اعتبر ادريس الأزمي الادريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن التقييم الأولي لأداء حكومة أخنوش، بعد خمسة أشهر من انجلاء الغبار، يؤكد أنه لا يبدو أن البديل المقدم قد ملأ الفراغ لا قولا ولا فعلا، بل بالعكس، فإن البدايات والخطوات الأولى للحكومة وأغلبيتها غير مبشرة ومخيبة وتبعث على القلق، يقول الأزمي الادريسي.
ولفت رئيس برلمان البيجدي، الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أمس ببوزنيقة، إلى أن هذه المؤشرات التي تجلت حول حكومة حزب التجمع الوطني للأحرار، بينت بالملموس بأن البلاد والعباد في حاجة إلى حزب كحزب العدالة والتنمية.
ودعا ادريس الأزمي الادريسي مؤسسات الحزب إلى الاستغال والتتفانى ووالمساهمة في إعادة دينامية الحزب ومكانته وفي مقدمتها المجلس الوطني باعتباره أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر الوطني، يقول الأزمي، باعتباره كان دائما صمام أمان في كل اللحظات الصعبة التي مر منها الحزب، ينير الطريق ويعضد قيادة الحزب ويقويها ويقومها.