هاجم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب حكومة عزيز أخنوش، بسبب الصمت الذي تنهجه أسلوبا في التفاعل مع الاحتجاجات في الشارع والاحتجاجات الافتراضية التي تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد موجات غلاء الكثير من أسعار المواد الأساسية.
واستغرب نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الموالية لحزب العدالة والتنمية، ما سمته “الصمت الحكومي الغريب واللافت للأنظار”، ازاء الغضب الشعبي من ارتفاع الأسعار بالمغرب.
وحذرت النقابة من “التجاهل الواضح لكل الدعوات التي نبهت إلى تدارك الوضع الاجتماعي المحتقن، الذي زادت حدته مع تهديد شبح الجفاف الذي يخيّم على البلاد خلال الموسم الحالي وضعف مقومات السياسة المائية الناجعة”.
واعتبرت النقابة أن حكومة زخنوش، نهجت سياسة عمومية تعاكس كل مقومات الدولة الاجتماعية، ولا تستجيب للوعود الانتخابية والشعارات التي رفعتها طيلة الحملة الانتخابية.
وطالب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حكومة أخنوش، بضرورة العمل على تحسين دخل الشغيلة المغربية، من خلال دعم الأجور والتخفيض الضريبي على الدخل، وإحداث ضريبة على الثروة، لمعالجة الآثار الاجتماعية للجائحة والحفاظ على التوازن والاستقرار الاجتماعيين بما يدعم حقيقة أسس الدولة الاجتماعية.