عرفت أسعار المواد الاستهلاكية ارتفاعا بالمملكة، وهو ما أثار غضب المغاربة خاصة فئة الأجراء، مطالبين بضرورة تدخل عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين، لوقف هذه الزيادات في الأثمنة التي جاءت غير مناسبة مع أجورهم الهزيلة.
وفي أولى جلسات الحوار الاجتماعي، مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، طالبت النقابات، بضرورة حماية القدرة الشرائية للمغاربة، مع وقف قرار اقتطاع الأجور في حق كل شخص لا يقوم بالجرعة الثالثة للقاح كورونا.
وقال الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق، في تصريحات صحفية، أن حكومة أخنوش مطالبة بالتدخل العاجل للحد من الزيادات، التي تعرفها أسعار عدد من المواد الاستهلاكية والمحروقات.
وأكد موخاريق، أنه رغم الظروف الحالية التي تعيشها المملكة، بعد قلة التساقطات المطرية، وجب حماية المواطنين والطبقة العاملة، مبرزا أنه تم تسليم مذكرة شاملة حول مطالب الطبقة العاملة، ومنهجية الحوار الاجتماعي.
وأبرز المتحدث ذاته، أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر، خلال الأسبوع المقبل، فور انتهاء من دراسة المذكرة بشكل معمق، معبرا عن أمله أن يفضي الحوار إلى تحقيق مطالب الطبقة الشغيلة، نهاية شهر أبريل المقبل.