“جمعية مغرب باركنسون” تخلد اليوم العالمي {لمرض باركنسون/ شلل الرعاش} في إطار ندوة بمستشفى الرازي بمراكش

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

منذ العام 2005 تم التنبه وطنيا بشكل أوفى من خلال “جمعية مغرب باركنسون” إلى إنفاق مزيد من الإكتراث والرعاية والتكفل للحاملين أعراض الإصابة بمرض {الإضطراب التنكسي} الذي يصيب الجهاز العصبي، ويؤثر بكيفية رئيسية على الجهاز الحركي، تبعا للمعلومات التشخيصية المدركة في شأن المرض الذي يرجع أول وصف له تقول ذات المعلومات إلى {الطبيب الإنكليزي جيمس باركنسون}، الذي قام باعتراض أعراض {المرض الإنتكاسي} واعتبرها وحدة متكاملة سريريا، وكان ذلك في السنة 1817، وسمي المرض باسمه (la maladie de parkinson) ويقابل في التسمية العربية للمرض {شلل الرعاش أو الشلل الإرتعاشي}، والذي يلتف العالم حول تعزيز الوعي بالمرض وأعراضه في 11 أبريل كل سنة، وتستثمره “جمعية مغرب باركنسون” للعام 2022 للإطلاع على التقدم الذي حققه المرض بالإصابة على مستوى التراب الوطني، فضلا عن مؤشرات الأعراض الحركية الرئيسية لهذا المرض الذي يبقى غير معروف بشكل عام.

واختارت “جمعية مغرب باركنسون” التي تعد بحسب البلاغ الصحافي الذي أصدرته في شأن الموضوع، أول جمعية وطنية بالمغرب تعنى بمرض ومرضى باركنسون، وموازاة مع التخليد العالمي (لمرض باركنسون) الإثنين 11 أبريل هذه السنة 2022، (اختارت) إقامة ندوة صحافية نفس اليوم بمستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في شعار (la maldie de parkinson est la responsabilitè de tous/ مرض باركنسون مسؤولية الجميع)، وذلك، ابتداءً من الحادية والنصف (س 11و 30 دقيقة) إلى منتصف النهار (س 12 و 30 دقيقة)، استنادا إلى ما يبلغ عنه ذات البلاغ الصحافي الذي تلقت جريدة الملاحظ جورنال نسخة منه.

وستعمل “جمعية مغرب باركنسون” بحسب إفادة نفس البلاغ، وموازاة مع البرنامج الذي حضرته لتخليد اليوم العالمي (لمرض باركنسون) على التطرق لعمل الجمعية وما تقوم به من أجل التعريف بهذا المرض الذي أصبح ينتشر في المغرب، كما في باقي دول العالم بشكل مخيف، ومساعدة المرضى وعائلاتهم، وتقديم الدعم لهم، وأيضا، ما يعترض الجمعية من صعوبات وتحديات؛ بحسب تعبير البلاغ الذي كشف برنامج تخليده لليوم العالمي لمرض باركنسون، عن المتدخلين في الندوة الصحافية وزمن التدخل المخصص له 5 دقائق من الزمن العام للندوة، ويتوالى على تناوله كل من رئيس جمعية مغرب باركنسون، اللجنة الطبية والتوعية الصحية، لجنة الأعمال الإجتماعبة، اللجنة المالية، Institus Superieurs des Professions Infermieres et Techniques de Santè/ المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة (ISPITS)، أسئلة الصحافة التي تخصص لها في إطار الندوة ثلاثون دقيقة (30 دقيقة).

يشار إلى ذلك، واستنادا إلى مادة البحث المرجعي في شأن (مرض باركنسون)، أن الأعراض تبدأ ببطء في بداية المرض، وأكثر هذه الأعراض وضوحا تقول نفس المادة المرجعية هي {الرعاش، التقبض، نقص الحراك وتشوه المشية}؛ علاوة على أنه  قد تحدث على التفكير والسلوك مشاكل، كما يصبح الخرف شائعا في المراحل المتقدمة من المرض؛ تفيد نفس المعلومات التي تعتبر الإكتئاب والقلق من أعراض مرض باركنسون الأكثر شيوعا، بالإضافة إلى هذا التصنيف الحركي للمرض، هناك بحسب ذات المعلومات المرجعية دائما، أعراض حسية تشمل {اضطراب النوم والمشاكل العاطفية}، هذا، وفي ما تعرف ذات المادة المرجعية الأعراض الحركية الرئيسية باصطلاح (متلازمة باركنسونية).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *