خلف تجاوز أسعار المحروقات في محطات الوقود في المغرب، مؤخرا، حاجز 14 درهما للتر الواحد، حالة من الامتعاض في صفوف المغاربة، مطالبين بتدخل الحكومة.
ونفى الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، مسألة تهرب حكومة أخنوش من مناقشة مسألة ارتفاع أسعار المحروقات في قبة البرلمان، وفق ما كشفت عنه فرق المعارضة، سابقا.
وقال بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه قد وقع سوء فهم، مبرزا أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، طالبت تأجيل مسألة مناقشة ارتفاع أسعار المحروقات إلى غاية 13 أبريل الجاري.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه خلال هذا الموعد، سيتم مناقشة جميع القضايا المرتبط بالطاقة والغاز والمكتب الوطني للكهرباء والمحروقات”، مشيرة أن حكومة أخنوش، عازمة على مناقشة مشاكل المغاربة، ولا تتهرب من المسؤولية.
وبخصوص مدى وفق القمح بالمغرب، أوضح المتحدث ذاته، أنه ليس هناك خصاص في المخزون، ويكفي لضمان حاجة المملكة لمدة خمسة أشهر.
وأضاف بايتاس، أن القمح لا يطرح مشكلا إلى حد الآن، ولكن توفير المخزون الاستراتيجي من المواد الأساسية في ظل الوضع القائم، يعد صعبا.
وأبرز الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن بداية هذه السنة لم تكن مواتية، بسبب قلة التساقطات المطرية، وكذا حدوث الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أثر هذا الأمر على العالم، باعتبار أن موسكو وكييف تمول عدد من البلدان بالمواد الأساسية.