فضيحة مدوية، تلك التي فجرها “هشام عبود”، الإعلامي الجزائري المعارض، بعد أن أكد وفق مصادره الخاصة، أن “شفيق شنقريحة”، نجل الجنرال “السعيد شنقريحة”، بادر إلى طلب الجنسية الفرنسية، بعد زواجه من مواطن فرنسي على طريقة الـ”باكس”، وإعلان مثليته الجنسية، مستفيدا من البنود التي تتيحها القوانين في فرنسا.
وشدد “عبود” على أن نجل “شنقريحة”، لم يعد يجد حرجا في إعلان مثليته الجنسية، حيث أوضح أن كل مصالح الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، باتت على علم بذلك، مشيرا إلى أن تقدمه بطلب الحصول على الجنسية الفرنسية، جاء للهروب من “الاضطهاد الذي يعاني منه المثليون” في الجزائر، قبل أن يؤكد أن “شفيق”، قرر الاستقرار في فرنسا، وبالتالي عدم العودة إلى الجزائر، خوفا من غضب والده الذي يعتبر واحدا من كابرانات التبونيون.