دعا رئيس الحكومة الإسبانية، “بيدرو سانشيز”، صباح اليوم الاثنين إلى إجراء انتخابات عامة سابقة لأوانها في 23 يوليوز المقبل، وذلك عقب هزيمة حزبه في الانتخابات البلدية أمس الأحد.
وفي كلمة بثها التلفزيون، قال سانشيز إنه أبلغ الملك فيليبي السادس، “بقراره حل البرلمان والشروع في الدعوة إلى انتخابات عامة” تجرى “الأحد في 23 يوليوز”.
ويواجه سانشيز، الذي يتولى رئاسة الحكومة منذ 2018، عوائق عدة، إذ يقبل على هذه الانتخابات المزدوجة وشعبيته في تراجع بسبب عودة التضخم وتراجع القوة الشرائية.
وأعلنت المعارضة اليمينية الإسبانية أنها حققت مكاسب قوية محليا وإقليميا في انتخابات، الأحد، التي مثلت انتكاسة واضحة لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، وفق نتائج أولية وتقارير إعلامية.
وحصل الحزب الشعبي اليميني المعارض على أكبر عدد من الأصوات بعد فرز 90% من صناديق الاقتراع، بينما خسر الاشتراكيون العديد من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، لا سيما فالنسيا، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
وتعد هذه الانتخابات بمنزلة اختبار وطني لسانشيز قبل 6 أشهر من الانتخابات التشريعية التي تبدو المعارضة أوفر حظا للفوز فيها.
وشملت الانتخابات كل البلديات الـ8131 في إسبانيا، أي 35.5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل نحو 18.3 مليون ناخب.
قال زعيم المعارضة ورئيس الحزب الشعبي ألبرتو نونيث فايجو، إن إسبانيا دخلت حقبة سياسية جديدة، مضيفا في خطاب الانتصار “إسبانيا بدأت دورة سياسية جديدة.. إنه انتصار لطريقة مغايرة في السياسة”.