أبرزت المنسقة الإقليمية لمنظمة الشبيبة الحركية- فرع مراكش، سارة بو طاليب، أن إقبال المغرب على تنظيم قمة المناخ “كوب 22″، المقرر أن تحتضنها مدينة مراكش خلال شهر نونبر هذه السنة 2016، تأكيد على أجرأة مختلف الإلتزامات الدولية التي تعهدت المملكة المغربية واعتزت تفعيلها في مجال حماية البيئة، ومحاربة التغيرات المناخية “الإنحباس الحراري-التصحر- الجفاف- الفيضانات- الحرائق”، وتشجيع الطاقات المتجددة، التي تعززت بمشروع “نور” بمدينة ورزازات، الذي شهد في فبراير من نفس السنة، تدشين أول محطة من هذا المركب الطاقي الهادف إلى إنتاج 580 ميغاوات من الكهرباء، وذلك، من قبل صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، وهو المشروع الذي يندرج ضمن السياسة العامة للمحافظة على البيئة، وشرع المغرب في تنفيذها مع إطلاق برنامجي المخطط الأخضر والأزرق.
إشارة المنسقة الإقليمية لمنظمة الشبيبة الحركية- فرع مراكش، جاءت في تصريح للملاحظ جورنال، على هامش الندوة التي أقامتها مساء أمس الأحد 5 يونيو الجاري، الشبيبة الحركية بإقليم مراكش، في موضوع “المبادرات الشبابية من أجل إنجاح مؤتمر قمة المناخ كوب 22″، والمنظمة في سياق استقبال المغرب لمؤتمر الأطراف في الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 22″، وأطرها كل من المنسق الإقليمي للشبيبة الحركية، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، مستشار الوزيرة المكلفة بالبيئة، هشام فكري، والجامعي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بكلية العلوم القانونية والإقتصادية- جامعة القاضي عياض بمراكش، الدكتور محمد الغالي، علاوة، على رئيس جمعية أمل الكدية للبيئة والتنمية، نائب رئيس مجلس مقاطعة جليز، عضو المجلس الجماعي لمدينة مراكش، محمد بنبلا.
الندوة التي تأتي لأجل التحسيس واستغلال الإمكانات المتاحة للحفاظ على البيئة، وتنمية الوعي للأجيال القادمة، وما يمكن تقديمه ضمن التأطير لفئة الشباب والصغيرة، بحيث أن الأساسي لدى الشبيبة الحركية بإقليم مراكش، هو الحفاظ على هذه البيئة بالمدينة، سيما، وأن عوامل متظافرة ومتداخلة تعمل على تلويث هذا المناخ بهذه المدينة، تضيف المنسقة الإقليمية لمنظمة الشبيبة الحركية- فرع مراكش، سارة بوطالب، رامت في مطارحة مختلف الإشكالات ذات العلاقة بموضوع الحفاظ على البيئة من خلال “كوب 22″، بتهيئة المجال بتصورات فاعلة في إدراك مخاطر الخلفيات السلبية لتنامي ظاهرة الإحتباس الحراري بكل مضاعفاته البيئية، عبر الإفصاح عن آثار تلك الخلفيات، وتداخلها في تغيير طبيعة البيئة، وأسباب تناسخ الإكراهات التي أدت في كل اتجاهاتها إلى عدم استقرار وتيرة المناخ بالكيفية الملاحظة والمثيرة للحرج، والمخلة بالتوازن البيئي وتداعيات ذلك على المعمور.
وبناءا على ضرورة المشاركة للشبيبة الحركية في البحث عن آليات التغلب على المضلة البيئية، وهو أمر أصبحت الحركة تؤمن، ومن خلاله بضرورة الإشراك المعرفي للشبيبة بمحاورة النظريات العلمية الكمينة بتوفير حلول المعالجة لظاهرة مقلقة، الأمر الذي دفع بهذه الشبيبة إلى الإنخراط في محاولة االوقوف عن دواعي البوار البيئي، كما رامت الدفع بهذه الشريحة الوطنية إلى المساهمة في تيسير الأبحاث الجادة والكفيلة بمواجهة التغييرات المناخية موضوع الندوة المقامة في أفق قمة الأطراف في الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، تبرز المنسقة الإقليمية لمنظمة الشبيبة الحركية- فرع مراكش، سارة بوطاليب.