وزارة العدل تسهر على إعداد قانون تأطيري لاستخدامات “الذكاء الإصطناعي” بالمغرب

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أمس الاثنين، إن وزارته تعد قانونا لتأطير استخدام الذكاء الاصطناعي في المملكة.

جاء ذلك في تصريح لوهبي، خلال جلسة مساءلة الحكومة بمجلس النواب.

وأضاف وهبي: “بقدر ما يخدم الذكاء الاصطناعي البشرية بقدر ما يهددها”، متسائلا: “تصوروا أن يرتكب روبوت جريمة قتل، من سيتحمل المسؤولية؟”.

وأشار إلى أن وزارته تعمل “على إعداد قانون للذكاء الاصطناعي، لنتفادى ما حدث لنا مع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لم تعد الحياة الشخصية للناس محترمة”.

وتابع: “لدينا مؤتمر في شهر شتنبر المقبل، للاطلاع على التجارب الدولية، وسنضع إطارا قانونيا لتأطير الذكاء الاصطناعي، إذ لابد من تأطير قانوني لنترك التكنولوجيا في خدمة البشرية وليس العكس”.

قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أمس الاثنين، إن وزارته تعد قانونا لتأطير استخدام الذكاء الاصطناعي في المملكة.

جاء ذلك في تصريح لوهبي، خلال جلسة مساءلة الحكومة بمجلس النواب.

وأضاف وهبي: “بقدر ما يخدم الذكاء الاصطناعي البشرية بقدر ما يهددها”، متسائلا: “تصوروا أن يرتكب روبوت جريمة قتل، من سيتحمل المسؤولية؟”.

وأشار إلى أن وزارته تعمل “على إعداد قانون للذكاء الاصطناعي، لنتفادى ما حدث لنا مع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لم تعد الحياة الشخصية للناس محترمة”.

وتابع: “لدينا مؤتمر في شهر شتنبر المقبل، للاطلاع على التجارب الدولية، وسنضع إطارا قانونيا لتأطير الذكاء الاصطناعي، إذ لابد من تأطير قانوني لنترك التكنولوجيا في خدمة البشرية وليس العكس”.

وفي 8 فبراير الماضي، أعلن المغرب إعداد مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت وبركان في تجربة غير مسبوقة بالمملكة.

ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كبيرة، إلا أنه بحسب مختصين ذو آثار سلبية، ولم تسلم حتى الحروب من استخداماته، حيث حولت إسرائيل قطاع غزة إلى ميدان تجارب لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الحرب، حينما ضاعفت عدد الأهداف التي ضربتها في القطاع باستخدامه.

uma

وفي 8 فبراير الماضي، أعلن المغرب إعداد مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت وبركان في تجربة غير مسبوقة بالمملكة.

ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كبيرة، إلا أنه بحسب مختصين ذو آثار سلبية، ولم تسلم حتى الحروب من استخداماته، حيث حولت إسرائيل قطاع غزة إلى ميدان تجارب لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الحرب، حينما ضاعفت عدد الأهداف التي ضربتها في القطاع باستخدامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *