ساكنة المخيمات تطالب باتخاذ قرار جماعي ضد قادة البيوليساريو قبل فوات الأوان(فيديو)

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تتعالى صيحات ساكنة مخيمات تندوف المناوئة لقيادة جبهة البوليساريو، داعية لاتخاذ قرار جماعي قبل فوات الأوان ضدها قبل فوات الأوان، وهو ترجمته سيدة صحراوية في نداء أطلقته عبر تسيل صوتي انتشر بشكل واسع، خاصة بعدما فندت دعاية الجبهة الإنفصالية.

وقال منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي من دخل مخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين” إن “الخرجات الفردية والجماعية لمئات الصحراويين المنتقدين لمسار جبهة البوليساريو تتناسل، معبرة عن فشل الجبهة الكبير في مشروعها الوهمي الذي ضيع ماضي وحاضر ومستقبل الاف الصحراويين ورهنهم فوق التراب الجزائري”.

وحسب المنتدى المذكور، فقد “خرجت سيدة صحراوية في تسجيل صوتي  انتشر بشكل واسع بين الصحراويين، ولقي ردود فعل إيجابية تثمن ما تضمنه، حيث اعتبرت السيدة أن جبهة البوليساريو مجرد اكذوبة ولا تملك قرار نفسها، ولا سياسة ولا توجه لها، بقدر ما يهمها رعاية الصحراويين بالمخيمات لتلقي المساعدات والإعانات المادية الكثيرة ولا شيء آخر يهمها”.

السيدة الصحراوية، قالت في ذات التسجيل الصوتي الذي اطلعت عليه “الملاحظ جورنال”، إن “ساكنة المخيمات لم تكن تعرف لا رابوني ولا لحمادة ولم تسمع قط بأرض الجزائر، وبعد أربعين سنة من الضياع يحاول الكثيرون العودة إلى أرض الوطن بمختلف الطرق، لكنهم يتعرضون للإضطهاد ولا يترك لهم مجال، ولم يفت السيدة ان تسخر من ترديد عناصر البوليساريو لاسطوانة الاستقلال المشروخة”.

وذكرت المتحدثة “بما نتج في الماضي عن رفع البوليساريو لشعارات مماثلة تسببت تهجير واحتجاز للصحراويين لقرابة 50 سنة، بسبب اتباع أفكار متطرفة وتعمد غسل أدمغة الناس، وتبني الكتاب الأخضر والأحمر( في إشارة ساخرة لحقبة دعم القذافي لجبهة البوليساريو)، بدل اتباع كتاب الله الذي حث على الوحدة، وينبغي اتباعه اليوم من خلال الأخذ بالأسباب للتحرر من الواقع المزري تحت سلطة البوليساريو، التي أصبحت محط استهزاء دولي”.

وضربت المثال “ببعثة المينورسو التي وقفت على حقيقة أن جبهة البوليساريو لا تعني شيئا، وهو الأمر الذي اعتبرته السيدة الصحراوية في تسجيلها مدعاة للتحرك السريع واستغلال الوقت قبل الندم بعد فوات الأوان ، وخسارة ما هو أكبر من خسارة حياة الانسان ، بعد ضياع الالاف ممن ولدوا وترعرعوا وهرموا في واقع لا يعنيهم، ولا زالت البوليساريو  تطالبهم بتقديم حياة أبناءهم وأحفادهم في سبيل وهم لا طائل منه”، وفق تعبير المنتدى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *