الملاحظ جورنال /متابعة
تراجعت بشكل حاد أسعار صرف الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي، اليوم الجمعة، إلى أدنى مستوى لها في 31 عاماً، وبالتحديد منذ عام 1985 في أعقاب ظهور النتائج الرسمية للاستفتاء البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت النتائج الرسمية للاستفتاء الذي أجري في بريطانيا، أمس حول عضويتها في الاتحاد الأوروبي، تصويت 52% من الناخبين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد، و48% منهم لصالح بقائها فيه.
وتراجعت أسعار الجنيه الاسترليني بنسبة 11.5٪ مقارنة مع أسعار إغلاق أمس الخميس إلى 1.325 دولاراً، بحلول الساعة (04:25 ت.غ)، نزولاً من 1.490 دولاراً الخميس.
إلا أن الأسعار عاودت الصعود لاحقاً وبلغت 1.391 دولاراً بحلول الساعة (08:45 ت.غ)، وسط تخوفات من معاودة هبوطه خلال الساعات القادمة مع ردود فعل قد يتخذها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أهمها الاستقالة.
وخسر كل عميل بنك يودع في حسابه مليون جنيه استرليني، قرابة 110 آلاف دولار في ساعات، بعد أن كان يبلغ سعر صرف ودائعه يوم أمس 1.5 مليون دولار، إلى 1.391 مليون دولاراً اليوم.