الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
(( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)) صدق الله العلي العظيم.
تلقت جريدة الملاحظ جورنال ببالغ الأسى والحزن خبر وفاة المشمولة برحمة الله الأميرة للا لطيفة، حرم الملك الراحل الحسن الثاني، والدة مولانا الملك محمد السادس حفظه الله. وبالمناسبة الأليمة يتقدم طاقم الجريدة،إلى السدة العالية بالله، وإلى الأسرة الملكية الشريفة بأحر التعازي والمواساة القلبية راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.*
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان بلاغ للناطق الرسمي للديوان الملكي، قد أخبر في وقت سابق من عشية السبت 22 من شهر ذي الحجة الحرام 1445 بالتقويم الهجري، الموافق 29 من شهر يوليو/ يونيو 2024 بالتقويم الميلادي، إلإرتحال صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة لطيفة، حرم المشمول بعفو الله وغفرانه الملك الحسن الثاني، والدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطال الله بقائه، إلى جيرة الله،
استنادا إلى ما حمله بلاغ للديوان الملكي الذي نعى لعموم المغاربة فجيعة الفقد لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة لطيفة نفس اليوم؛ بالقول [ يعلن الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، بكل حزن وأسى، انتقال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة إلى عفو الله ورحمته، وذلك يومه السبت 22 ذي الحجة 1445 ه، الموافق لـ 29 يونيو 2024 م، حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله مثواه، ووالدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده وأطال عمره، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات].
ورجا نفس بلاغ إعلان رحيل صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة لطيفة، متدرعا الجليل الصمد وهو ينعي المصاب الجلل [ أن يشمل الفقيدة الكريمة بواسع رحمته وكريم غفرانه ويسكنها فسيح جناته، وأن يطيل في عمر سيدنا الهمام، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وأدام عزه ونصره، وخلد في الأعمال الصالحة ذكره.
وإنا لله وإنا إليه راجعون].
أمد الله تعالى في عمر مولانا الإمام، وأجاره ووازره بعظيم الإصطبار على مكروه الفقد للأميرة لالة لطيفة، وحفظه الله تعالى في ولي العهد مولاي الحسن، وشد أزره بصنوه الأمير المولى الرشيد، والأميرات الجليلات، وكافة أمراء العائلة الملكية الشريفة.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
