انتخب، اليوم الجمعة، عبد القادر بودراع عن حزب الأصالة والمعاصرة رسميا رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء خلفا لسعيد الناصري، المتابع في حالة إعتقال والذي يحاكم على ذمة ملف « اسكوبار الصحراء ».
بلغ عدد المصوتين على الرئيس الجديد 28 صوتا، فيما امتنع عن التصويت مصطفى منظور الذي ينتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية.
يرى مصطفى منضور ضمن كلمة له، اليوم الجمعة، أن « هذا الوضع فرض عليه من طرف عصابة تتحكم بالعمل السياسي في الدار البيضاء »، وفقا لتعبيره.
وتساءل في السياق نفسه، هل يملك بودراع القدرة المالية لتمويل المشاريع المستقبلية للمجلس؟، مؤكدا أن ميزانية مجلس العمالة غير كافية لتحقيق انتظارات الساكنة.
إلى جانب ذلك، اتهم مصطفى منضور في تصريح لوسائل الإعلام الاليكترونية التحالف الثلاثي في مجلس عمالة الدار البيضاء بالسعي للسيطرة على المدينة سياسيا، مؤكدا على عدم استشارة حزبه في أي من القرارات المتعلقة سواء بانتخابات الرئيس أو نواب مجلسه.
وأوضح أن مجلس عمالة الدار البيضاء يتكون من سبعة أحزاب سياسية، ونحن أحد مكوناتها. لم يتم استشارتنا في أي من هذه الأمور.
وفيما يتعلق بتشكيلة الرئيس الجديد لمجلس عمالة الدار البيضاء، استمر بعض أعضاء المكتب في مناصبهم مع تغيير طفيف في بعض الوجوه.
تم تعيين أحمد بريجة نائبًا أولًا للرئيس، بينما جاء أحمد الادريسي نائبًا ثانيًا والمنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، زكية العلوي من حزب الاستقلال نائبة ثالثة، وبشرى الذهبي من حزب الاستقلال نائبة رابعة، وطريق بهبة من حزب البام نائبًا خامسًا. »
وصوت على نواب مجلس عمالة الدارالبيضاء 26 صوتا.
عدد من أعضاء مجلس عمالة الدارالبيضاء عبروا عن تخوفهم من تشكيلة هذا المكتب، وعبروا عن خشيتهم أن يرجع المجلس لما كان عليه في عهد سعيد الناصري الذي يتابع على خلفية قضايا « الفساد والمخدرات ». ومن المقرر أن تنطلق جلسة أخرى من محاكمته في 18 يوليو الجاري.