بتعاون بين مقاطعة الحي الحسني بالمسيرة الأولى، ومقاطعة المسيرة الثانية، وعناصر الأمن الوطني التابعين للدائرة الأمنية 11، وباشوية المسيرة الثالثة، وبمساعدة عناصر من القوات المساعدة، تم بعد مغرب الأربعاء 29 يونيو 2016، بشارع الداخلة، وجواره، تحرير الملك العمومي التابع للنفوذ الترابي لهذه الدوائر من المحتلين الذين خلقوا أسواقا عشوائية في ظل التشبت بهذا الإستيلاء لدرجة اعتبار أن وجودهم حقا مشروعا تعلقوا به رغم قرارات المنع والإنذارات الصادرة من سلطات المنطقة لثنيهم عن احتلال الملك العمومي الذي يعتبر حقا من حقوق الدولة لايجوز للأغيار التصرف فيه إلا بإذن.
عملية التحرير للملك العمومي، مرت وحسب شهود عيان، في جو سادته روح المسئولية، وتفهم القائمين على حملة تطهير الملك العمومي تحت غطاء القانون، ودونما لجوء إلى العنف، وممارسة سطوة السلطة لتعرية الفضاءات المحتلة وتحريرها من التسوق العشوائي لأحيزة المتاجرة غير المشروعة، وإخلاءها من الرواج غير المقنن، والذي كان قبل اتخاذ قرار تحرير الملك العمومي بهذا التراب، يشكل حاجزا ومعيقا للسير والجولان بالمنطقة، باعتبار الإزدحام وتهيئ شروط الإعتداء على الأفراد في أموالهم وأغراضهم وأعراضهم، وذلك، من خلال استنباث سلوكات منحرفة بين عملية الرواج التجاري بالأسواق المفككة بالمنطقة.
وقد شكلت العملية في شكلها الإجرائي، عملا إيجابيا، لقي تثمين التجار كما تمنته الساكنة.