الملاحظ جورنال / و م ع
قال الخبير الإسباني، خافيير فرنانديز أريباس، إن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، يعد “دعوة صريحة لتعزيز المكتسبات الدبلوماسية التي حققها المغرب في إطار جهوده للدفاع عن وحدته الترابية”.
وأكد السيد أريباس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن جلالة الملك محمد السادس أرسى دينامية جديدة للتغيير، على المستوى الدولي، لصالح الوحدة الترابية للمغرب وسيادته الكاملة على كامل صحرائه.
واستشهد المتخصص في القضايا المغاربية في هذا الصدد، بالدعم القوي الذي تحظى به الوحدة الترابية للمغرب من قبل الدول المؤثرة، بما في ذلك بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، مثل فرنسا والولايات المتحدة، وكذا إسبانيا، البلد الجار والصديق للمغرب.
وأشار الباحث إلى تأكيد الخطاب الملكي على أهمية مواصلة المغرب لجهوده وتعبئته للدفاع عن عدالة قضيته الوطنية وإفشال مناورات المناوئين لوحدته الترابية.
وبعد أن ذكر بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي الهائل الذي تم إحرازه في الأقاليم الجنوبية، أبرز السيد أريباس التطورات الإيجابية التي عرفتها قضية الصحراء المغربية داخل الأمم المتحدة.
كما أشار الباحث أيضا إلى تأكيد الخطاب الملكي على أهمية مواصلة المغرب لجهوده وتعبئته للدفاع عن عدالة قضيته الوطنية ودحض مناورات خصوم وحدته الترابية.