نفى رئيس قسم التنظيم والتواصل الداخلي لحزب العدالة والتنمية، عبد الصمد سكال، نفيا قاطعا ادعاءات العناصر المعدودة التي استقبلها حزب “البام” يوم الجمعة بحفاوة بالغة منظما لأجل ذلك ندوة صحافية، وأرفقها بحملة إعلامية كبيرة، بكون “سبب مغادرتهم الحزب راجع إلى غياب الديموقراطية الداخلية”.
وأضاف سكال، في تصريح لقناة “فرانس 24” مساء أمس الجمعة، أن أمر التحاق العناصر المذكورة بحزب “البام” لا يستحق كل هذه البهرجة لأنه يتعلق بمجرد أشخاص معدودين على رؤوس الأصابع، موضحا أنهم إما أفراد اتخذت في حقهم إجراءات تنظيمية وتمت إقالتهم من الحزب، وإما أشخاص كانت لديهم طموحات وقدموا استقالتهم لما أيقنوا ألا فرصة لديهم في الوصول إلى المناصب المرجوة وضاقت صدورهم بالآليات الديمقراطية المتبعة، ولم تسعهم مساحة الرأي الداخلية، وبالتالي ذهبوا يبحثون عن ضالتهم خارج العدالة والتنمية.
وتابع سكال، أن حزب العدالة والتنمية معروف وطنيا بانضباطه وحرصه على تنفيذ مساطره واحترام قواعده وبحرصه على احترام الديموقراطية الداخلية، ومحاربة كل أنواع الانحرافات التي يمكن أن تظهر داخله بشراسة.
وبخصوص التهم التي يتحدث عنها بعض الخصوم من قبيل غياب حرية التعبير، رد رئيس قسم التنظيم والتواصل الداخلي لحزب العدالة والتنمية، بأن هذا الاتهام بعيد عن الحقيقة وعار من الصحة، مؤكدا أن الحزب يعتبر نموذجا في حرية التعبير، حيث إن جميع الأعضاء يحق لهم التعبير عن آرائهم ومواقفهم في مختلف القضايا.