الملاحظ جورنال/متابعة
دشن عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حملة واسعة للتضامن مع حسن وركة، الذي صور بكاميرا مثبتة على سيارته فيديو، يظهر أحد الدركيين يوقف المركبات وسط الطريق السيار، الرابط بين مراكش والدار البيضاء، في مخالفة صريحة لمدونة السير المغربية.
وبدأت حملة التضامن، مع حسن وركة، بعد ورود أنباء مؤكدة عن تحرك الدرك لاعتقاله.
وكشف وركة، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه تلقى اتصالا من مكتب للدرك الملكي لأجل الاستماع إليه في مركز بشيشاوة، إلا أنه لم يستجب للاستدعاء بعدما نصحه عارفون بالقانون بعدم الاستجابة لوجود مذكرة بحث في حقه تمهيدا لاعتقاله بتهمة «عدم الامتثتال».
وتعود تفاصيل القضية، إلى يوم 10 غشت الجاري، حينما كان حسن وركة يقود سيارته في الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير.
قبل أن يفاجأ بعنصر من الدرك الملكي، يوقفه في الطريق، في نقطة غير محطة الأداء أو بدال الخروج، ويطلب منه التوقف لتحرير مخالفة تجاوز السرعة، وهو ما رفضه حسن، مؤكدا أن توقيفه غير قانوني ومخالف لمدونة السير، ومنافي لما صرح به وزير العدل والحريات في البرلمان.
وأطلق عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حملة للتضامن مع وركة تحت شعار «كلنا حسن وركة»، كما أعلن عدد من المواطنين تصديهم لتجاوزات بعض رجال الدرك في الطريق السيار من خلال تصوير عملية توقيفهم في أماكن غير قانونية، وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطبقا للمادة 192 من مدونة السير، فإنه لا يحق لأي كان من شرطة أو درك أو أعوان مصالح النقل توقيف مرتكبي المخالفات إلا بمحطات الأداء وعند نقط الخروج من الطريق السيار.