السلطات الإثيوبية تجلي الآف السكان إلى مناطق أكثر أمنا بسبب الزلازل المتتابعة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

فرضت الزلازل المتتابعة التي تشهدها اتيوبيا  امس الجمعة واليوم السبت، على السلطات القيام بعمليات إجلاء  كبيرة للسكان في اتجاه مناطق أكثر أمنا.

وتركزت الزلازل في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة بعد أشهر من نشاط زلزالي كثيف، لكنها لم تسفر عن إصابات حتى الآن.

وأوضحت الحكومة الإثيوبية أن حوالي 80 ألف شخص يعيشون في المناطق المتضررة، وأنها اتخذت تدابير عاجلة لنقل الأشخاص الأكثر ضعفا إلى مآو مؤقتة، دون تحديد عددهم.

وقالت في بيان إن “هذه الزلازل تتزايد من حيث الحجم والوتيرة”، مضيفة أنه تم إرسال خبراء لتقييم الأضرار.

وبلغت قوة آخر زلزال 4,7 درجات وقد وقع قبل الساعة 12,40 ظهرا (09,40 ت غ) على مسافة نحو 33 كيلومترا شمال بلدة ميتيهارا في أوروميا، وفقا للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.

وألحقت هذه الزلازل أضرارا بمنازل، وهددت بإثارة بركان في جبل دوفان الهامد قرب سيغينتو في منطقة عفار (شمال شرق) الذي توقفت فوهته عن إطلاق الغبار والدخان، لكن السكان القريبين غادروا منازلهم خوفا من حدوث ثوران بركاني في المنطقة.

يشار إلى أن الزلازل ظواهر طبيعية شائعة في إثيوبيا بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، ويعزو خبراء هذه الهزات والثورات البركانية إلى توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.